الأخبارالعالممانشيت

سبع منظمات أمريكية تطالب الكونغرس بعدم بيع مقاتلات F-16 لتركيا

عبّرت سبع منظمات بارزة في الولايات المتحدة عن استيائها وقلقها من أن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس بنشاط طلباً تركياً لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز F-16 لتحديث أسطولها الحالي من الطائرات العسكرية، وذلك عبر رسائل منفصلة إلى رؤساء وأعضاء لجان الشؤون الخارجية والخدمات العسكرية في الكونغرس الأمريكي، وأعلنت هذه المنظمات عن اعتراضها الواضح على البيع.

والمنظمات الموقعة على الرسائل هي:

– مجلس القيادة الأمريكية اليونانية.

– منظمة PSEKA .

– لجنة التنسيق الدولية للعدالة من أجل قبرص.

– مجموعة أصدقاء كردستان الأمريكية.

– اللجنة اليهودية الأمريكية.

– الجنة القومية الأرمنية الأمريكية.

– منتدى الشرق الأوسط دفاعاً عن المسيحيين.

وجاء في نص الرسائل:

إن تركيا تخاطر بشكل متهور بشن الحرب داخل الناتو، وإن منحها طائرات F-16 الجديدة والمحدثة سيكون أمراً متهوراً وخطيراً.

وأكد (إندي زيمينيدس) المدير التنفيذي لمجلس القيادة الأمريكية اليونانية بأن أية مبيعات أسلحة أمريكية لأنقرة يجب على الأقل تقييدها لمنع استخدامها بطريقة تخاطر بالصراع مع اليونان.

وبدوره أوضح (فيليب كريستوفر) رئيس منظمة PSEKA أن تركيا تستخدم أسلحة أمريكية الصنع لتقويض الأمن العالمي الذي يسعى الكونغرس إلى تعزيزه.

وفي معرض توضيحه لانتهاكات تركيا لحقوق الكرد في تركيا، دعا (ديلمان عبد القادر) رئيس مجموعة أصدقاء كردستان الأمريكية الكونغرس الأمريكي إلى وضع شروط مسبقة صارمة لمثل هذه الصفقات، مثل إطلاق سراح (صلاح الدين دميرتاش) و(عثمان كافالا) وآخرين من السجون التركية, وأن تثبت تركيا أنها تلتزم بالقانون الدولي, وأنه لا يمكنها ارتكاب هذه الانتهاكات لمجرد أنها عضو في الناتو.

وقالت (جولي ريمان) كبيرة مديري السياسات والشؤون السياسية في اللجنة اليهودية الأمريكية: رغبة أنقرة المستمرة في شراء أسلحة إضافية من أي مورد، بما في ذلك من روسيا، لا تبشر بالخير لمصالح الولايات المتحدة أو الناتو.

وبدوره قال المدير التنفيذي للجنة القومية الأرمنية الأمريكية (آرام هامبريان):

إن مبيعات الأسلحة الأمريكية لأنقرة يجب أن تأتي بشروط قانونية محددة بدقة وقيود متفق عليها ثنائياً، بما في ذلك ضمانات بأن الأسلحة الأمريكية لن يتم نشرها أبداً ضد الأرمن والسريان الآشوريين واليونانيين والقبارصة والكرد والأمريكيين أو السكان المدنيين المحليين.

كما حذر (ريتشارد غزال) المدير التنفيذي لمنتدى الشرق الأوسط للدفاع عن المسيحيين من أن تركيا تواصل انتهاك اتفاقيات جنيف في حملتها العسكرية ضد شركاء أمريكا على الأرض في شمال وشرق سوريا، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية التي مكنت الولايات المتحدة من هزيمة داعش، تتعرض الآن لهجمات يومية غير مبررة من قبل تركيا والميليشيات الجهادية المدعومة منها باستخدام أنظمة أسلحة أمريكية.

وقال (كليفورد سميث) مدير منتدى الشرق الأوسط: يجب أن يصر الكونغرس على أن أي صفقة عسكرية مع تركيا لا تضر بالمصالح أو القيم الحيوية لأمريكا.

زر الذهاب إلى الأعلى