حواراتمانشيت

زيدان: الاستحقاق الانتخابي إنجاز آخر في طريق فيدرالية شمال سوريا

صرحت مزكين زيدان الرئيسة المشتركة لحزب التغيير الديمقراطي الكردستاني بصدد الاستحقاقات الانتخابات لصحيفة الاتحاد الديمقراطي قائلة: “نحن أمام مرحلة تاريخية هامة ومفصلية، وقد تمكنا نحن شعوب روج آفاي كردستان والشمال السوري عموماً من استيعاب روح المرحلة، وقدمنا تضحيات جسام وبالتوازي مع هذه التضحيات، طرحنا العديد من المشاريع الثورية  التي تستجيب للتطورات الموضوعية  للحركة، ونضالات شعوب المنطقة، وما هذا الاستحقاق الانتخابي كثاني إنجاز من مشروع فيدرالية شمال سوريا إلا دليلاً ساطعاً نحو التقدم والتطور لما فيه خير الشعوب ورقيها. ولهذا فلهذه الانتخابات أهمية كبيرة لأنها تخص جميع مكونات المنطقة، وجميع الشعوب والأديان. وتأتي أهمية القوائم في الرغبة لتعميق العملية الديمقراطية لدينا، لذا يتطلب منا جميعاً كقوى وأحزاب سياسية وحركات مجتمعية الارتقاء إلى أعلى مستويات النشاط والحركة واليقظة الثورية لنستكمل مشروعنا بعزيمة فائقة، ولنجعله أساساً وانطلاقاً لتحرير المرأة أولاً والمجتمع السوري عموماً، وكل شعوب المنطقة، ولتكن مشاركة النساء بهذا الكمّ مثلٌ يُحتذى به جميع شعوب الشرق الأوسط والعالم، لأن هناك بعض القوى العالمية والإقليمية، وخاصة النظام التركي الذي يحاول إجهاض، ونسف المشاريع التحررية للشعوب بغية الحفاظ على مصالحها القائمة على قمع الشعوب ونهب ثرواتها وخيراتها ومنع تقدمها، وانتشار الفقر والبطالة، وكل الممارسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيق تطور المجتمعات التي تتوق إلى المضي نحو الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

ومن هنا نحن في حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني كرئاسة وأعضاء نناشد جماهير شعبنا في روج آفاي كردستان والشمال السوري بجميع مكوناتها، كما لاحظنا يوم أمس في الصالة الرياضية صالة “هيثم كجو” في مدينة قامشلو الحشد الكبير من الحضور, ومن مختلف الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية، وأثبتت جميع مكونات الشعب السوري “الكردي والعربي والسرياني الآشوري” المتحمسين للانتخابات عن روحهم الوطنية، ونحن بدورنا نناشدهم بالأقبال الكثيف على التصويت والمشاركة في صنع القرار المستقبلي بروح المسؤولية العالية، واقول: “أنت أيها الناخب، صوتك مسؤولية. و يا شعبنا الأبي صوتك أمانة صوتوا لقائمة الأمة الديمقراطية.

آملين ممن سيفوز أن يكون على دراية بمدى العبء الملقى على كاهله، وأن يكون خير سند للشعب ليحظى بحياة حرة كريمة على أرضه التاريخية.

زر الذهاب إلى الأعلى