الأخبارمانشيت

زهية آل رشي: منع الاحتفال بعيد النوروز في عفرين عمل فاشي

ضمن فعاليات الندوة الحوارية التي عقدها مجلس المرأة في ال  PYD التقت صحيفة الاتحاد الديمقراطي (زهية آل رشي) عضو الهيئة القيادية في حزب الوحدة الكردي, والتي بدأت حديثها بالقول:

 شهر آذار يجمع في أيامه أفراح وآلام الشعب الكردي, ففيه أيامٌ يتعالى فيها أنين أحزاننا وأصوات البكاء وترتفع أصوات زغاريد الأمهات في أيامٍ أخرى من آذار, ولكن يوم الثامن عشر من آذار هذا العام تعتبر الذكرى السوداء الأولى بالنسبة لعفرين وشعبها وكل الكرد, ففي هذا التاريخ قبل عام أشاحت الدنيا بوجهها وأغلق العالم عينيه عمَّا حل بعفرين من ويلات وأهوال, عفرين التي احتضنت جميع مكونات الشعب السوري في ربوعها الآمنة وحمت بذراعيها هذه المكونات من ويلات الحرب السورية, حولتها تركيا ومرتزقتها إلى إمارة لداعش, فالمرتزقة الموجودون الآن في عفرين بعقليتهم الراديكالية المتشددة التي تحارب القيم الإنسانية لا تختلف في شيءٍ عن عقلية داعش.

وأضافت زهية:

أولادنا المحاربون في ال (YPG- YPG) قاوموا مقاومة بلا حدود هزَّت العالم ضد القوة الثانية في حلف الناتو بأسلحتها الحديثة والمتطورة  واستطاع أبناؤنا المقاومة 58 يوماً, وسطروا ملاحم لم تحدث عبر التاريخ ولن ننساها أبداً, و نبارك استمراريتها وديمومتها حتى التحرير, مشيرةً إلى أن الأحزاب الكردية لولا أخطاؤها السياسية لكانت قادرة على درء هذه الإبادة عن عفرين.

وحول منع الاحتلال التركي ومرتزقته احتفالات عيد النوروز في عفرين قالت زهية موضحةً:

أردوغان الفاشي ومن والاه من المرتزقة ليسوا منذ الآن فقط ضد الشعب الكردي وقيمه وثقافته, وهذا القرار هو استكمال لدعايته الانتخابية لكسب تأييد القوميين الأتراك, ولكن هذا لن يمنع الاحتفال بالنوروز لأن كل كردي يحتفل في قلبه أولاً قبل المظاهر الاحتفالية, والكرد من سيمالكا وحتى عفرين يساندون الشعب العفريني والألم واحد.

وعن دعوة المؤتمر الوطني الكردستاني KNK إلى وحدة الصف الكردي قالت زهية:

الوحدة الكردية أمنية على لسان كل كردي من الصغير وحتى الكبير, والتهديدات والحروب على الكرد ليست ضد حزبٍ واحد أو جماعة واحدة فقط, وإنما المستهدف هو الشعب الكردي ككل, ولذلك نحن كحزب الوحدة نبارك هذه الخطوة وندعمها وسنستمر في ذلك حتى تحقيق هذا الهدف بين الأحزاب الرئيسية.

زر الذهاب إلى الأعلى