شنّ جيش الاحتلال التركي أولى هجماته على مقاطعة عفرين في 20 كانون الثاني- يناير 2018، حيث استُهدف الأهالي بالدرجة الأولى في كافة قرى ونواحي المقاطعة وكل هذا أمام مرأى العالم ووسط صمت دولي.
وفي هذا السياق، التقى موقعنا pydrojava مع ريم ادريس عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، والتي أكدت أن هذا اليوم يعتبر يوماً اسوداً لبشاعة ما فعل النظام الأردوغاني من قتل وانتهاكات بحق أهالي عفرين.
وتابعت: عام آخر يمر على احتلال أرضنا الحبيبة عفرين عروسة كردستان، حيث تعرض أهلنا هناك إلى انتهاكات وممارسات لا إنسانية بحق المدنيين من قبل تركيا التي كانت ولا تزال تسعى إلى كسر إرادة المرأة المقاومة الحرة والمرأة الكردية بشكل خاص.
ونوهت إلى إن أردوغان الذي يتستر باسم الدين، وما هو إلا إسلام راديكالي ومخططات إجرامية، يسعى لتحقيق واستكمال اتفاقيات لوزان وسايكس بيكو التي لا تمت للإنسانية بصلة ومن جهة اخرى تصدير الأزمات التي تمر بها تركيا من أزمات سياسية واقتصادية لدول الجوار.
واوضحت أيضاً أن أردوغان لطالما سعى للحيلولة دون تحقيق وحدة الصف الكردي، كون الوحدة تهدد مصالحه ومشاريعه وحلمه بإعادة الإمبراطورية العثمانية.
وأكدت بالقول: يعمل أردوغان على ضرب المكونات والأحزاب الكردية بعضها البعض، وهنا يتوجب علينا أن نكون يقظين لأهدافه هذه، وأن نكون يداً واحدة وسداً منيعاً ضد السموم التي يحاول زرعها بيننا، وإدراك الغايات والمآرب الحقيقية التي يسعى لتحقيقها ذلك المجرم “أردوغان”.
واختتمت عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ريم ادريس حديثها بالقول: بفكر وفلسفة القائد عبدلله أوجلان اصبحنا مدركين ماذا يريد النظام الأردوغاني والجماعات الإرهابية التابعة له، مؤكدة: في هذا اليوم وبحلول الذكرى السنوية المؤلمة لاحتلال عفرين، نجدد العهد للقائد والشهداء باننا ماضون على دربهم، سائرين حتى تحرير كل شبر من الأراضي المحتلة.
أجرت اللقاء: ديدم علي
