الأخبارمانشيت

ريدور خليل يرد على جريدة  the nation الأمريكية

redorرداً على جريدة (ذا نايشن) the nation الأمريكية، وملفها المشبوهِ حولَ وحدات حماية الشعب YPG والتي ترجمتها إلى العربية وكالة الاناضول التركية التابعة للمخابرات التركية الـ MIT، ونشرها مواقع كردية وعربية:

١- وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة حملت شرف مقارعة الإرهاب العالمي كداعش ومن في فُلكها، وفعلت وستفعل ما يترتب عليها للقضاء على هذا الإرهاب وهذا المرض بمشاركة حلفائها المحليين والتحالف الدولي.

٢- وحدات حماية الشعب ومنذ تأسيسها ومحاربتها لإرهاب داعش وجبهة النصرة ومن تَحالَفَ معهم حررت أكثرَ من ٣٠ الف كم مربع، واستعادت الأمن إلى هذه الجغرافية وأعادت المهجرين والنازحين والهاربين بسبب الإرهاب إلى بيوتهم وممتلكاتهم.

٣- وحدات حماية الشعب أشرفت وساهمت مع المنظمات العالمية على نزع عشرات الآلاف من الألغام ومخلفات الحرب التي زرعتها المنظمات الإرهابية، وانقذت حياة مئات الآلاف من المدنيين العُزَّل من عبوديةٍ محتومة.

٤. وحدات حماية الشعب ليست منظمة سياسية ليكون لها خصومٌ سياسيون تقوم بتصفيتهم، وحدات حماية الشعب لديها عدوٌ إرهابيٌ ومرتزقة وهم داعش وجبهة النصرة وتحاربهم علناً وليس سراً.

٥- وحدات حماية الشعب استقبلت وآوت عشرات الآلاف من النازحين من مناطق داعش وجبهة النصرة ولم تهجرهم كما تدعون.

٦- لولا وحدات حماية الشعب لما بقيَّ إنسانٌ واحدٌ في روج آفا دون أن يكونَ عبداً ذليلاً لداعش وسبية لمتعة عناصره المجرمين.

٧- لولا وحدات حماية الشعب لما كانت هناك حياة سياسية، وأحزاب ومنظمات وجمعيات وفعاليات جماهيرية، ومسيراتٌ (مُعارِضة ومُؤيِّدة)، وإعلامٌ ترفرفُ في سماءِ روج آفا سوى السواد والشر المطلق، والصلب في الطرقات، وفصل الرؤوس في الساحات.

٨- لولا وحدات حماية الشعب لما بقيَّ طفلٌ وقاصرٌ إلا وكان شبلاً من أشبال الخلافة لا يعرف سوى القتل والانتحار والتفجير.

٩- لولا وحدات حماية الشعب لما كانت هناكَ إرادةٌ للشعبِ وإدارةٌ وهيئات ومحاكم سوى محاكم شرعية دينية متطرفة، ودفع الجزية لغير المسلم، وقمعٌ لكل الاقليات والأثنيات الأخرى.

١٠- لولا وحدات حماية الشعب لما كانت هناك روج آفا، ولما كانَ هناكَ أملٌ في العيشِ بحريةٍ وكرامةٍ في هذا الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى