PYDالأخبارروجافامانشيت

روشين موسى: لوجهاء وشيوخ العشائر العربية دور مهم في حماية المجتمع

تحدثت “روشين موسى” عضوة مجلس المرأة في لقاء خاص مع موقع حزب الاتحاد الديمقراطي.

أشارت في بداية اللقاء إلى أن الروابط التاريخية والحضارة العريقة المشترك بين الشعب الكردي والعربي والتي تمتد جذورها إلى الآلاف السنين وإلى اليوم الراهن، وبرغم من محاولات زرع الفتنة بين الشعبين من قبل دوائر الحرب الخاصة وضعفاء النفوس الذين يعملون حسب توجيهات الاستخبارات التركية.

ونوهت: إلى أن لاحظنا خلال زيارة إلى إقليم الفرات ولقاء مع شيوخ ووجهاء العشائر العربية مد الروابط بين الكرد والعرب في كرم الضيافة والاستقبال، والحالة الوطنية الداعمة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومساندة قوات سوريا الديمقراطية، ورفض العشائر العربية السياسات العثمانية والمخططات التي تحاك ضد مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب ومحاولات زرع الفتنة بين الكرد والعرب، عبر السياسات التعسفية لحزب العدالة والتنمية التركي الإرهابي.

وأكدت “موسى”: من المهم جداً مواصلة اللقاءات والتعاون بين أبناء شمال وشرق سوريا للحفاظ على الأمان والاستقرار والسلم الأهالي، وأن نكون مدركين خطر المؤامرة التي تحاك ضد شعبنا من قبل القوى الاستعمارية والمجموعات الإرهابية التي تعمل تحت الرعاية الجيش الاحتلال التركي، والتي تحتل أجزاء من وطننا.

وأضافت: من خلال اللقاءات مع شيوخ و وجهاء العشائر العربية في إقليم الفرات, نجد أن هناك حالة وعي و أدراك حقيقي لمشروع أردوغان وحكومته لتقسيم الجغرافية السورية والتنفيذ التغير الديمغرافي وتهجير سكان الأصليين من مدينة عفرين و تل أبيض وسري كانيه، وعلى مدار السنوات الأزمة السورية لعبت الدولة التركية الفاشية أدوار سيئة جدا، وأن هدفها فقط شن هجماتها ضد الشعب الكردي التي وصلت إلى جرائم حرب الإبادة ضد الإنسانية، واستخدامها كافة أنواع التعذيب والأسلحة لإنهاء وجود الكرد.

وتابعت: لا تزال الدولة التركية تستمر في القتل والإجرام دون رادع أخلاقي سياسي لهذه السياسات الإرهابية.

واختتمت عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي “روشين موسى” لقائها بالقول: نحن نعمل على كافة الأصعدة والمستويات لكشف حقيقة إرهاب الدولة التركية أمام الرأي العالمي ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن والمجتمع الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى