قالت “روشين موسى” عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD
في حديث خاص مع موقع الحزب: إن سياسات الديمقراطي الكردستاني PDK تجاه روجافا وشمال شرق سوريا، في خدمة أجندات الاحتلال التركي ومشروعه التوسعي في المنطقة، وتأتي بالتزامن مع هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، وخاصة في الفترة الأخيرة
وأضافت: هناك تصعيد منظم “من جهة الهجمات ومن جهة أخرى الحصار ” يقابله صمت دولي أمام هذه الأفعال والممارسات اللاإنسانية بحق أكثر من 5 مليون نسمة يعيشون في شمال و شرق سوريا والظروف الاقتصادية الصعبة والقصف العشوائي و ارتكاب مجازر بحق أهلنا. إن هذا الحصار عار على جبين المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأشارت روشين موسى إلى أن سياسية إغلاق المعابر ظلم جديد وورقة ضغط جديدة على شمال وشرق سوريا من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني. هذه الورقة ليست بجديدة وتاريخهم يشهد بالخيانة ضد الشعب الكردي ويشهد لهم أيضاً مدى التعاون بينهم وبين العدو التركي والتنظيمات الإرهابية ضد شعوب المنطقة، ورأت روشين موسى أن الديمقراطي الكردستاني يسعى إلى اختلاق الفوضى و الفتنة لإفشال مشروع الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية عبر دوائر الحرب الخاصة التي تشرف عليها التحالف الثلاثي AKP و CHP و PDK لضرب شمال وشرق سوريا و توسيع رقعة الاحتلال وممارسة التغير الديمغرافي في المناطق المحتلة من عفرين إلى تل أبيض وسركانية.
وهذه الممارسات من مخرجات “آستانا 17” وقبلها بين الروسي و الإيراني و التركي.
روشين موسى دعت المجتمع الدولي إلى التحرك تجاه الاحتلال التركي والضغط على حكومة حزب الديمقراطي الكردستاني PDK لفتح المعابر وتسليم جثامين الشهداء الذين كانوا يدافعون عن كرامة الإنسانية جمعاء وتم “الغدر بهم”
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن لا تكونا شريكة في قتل الشعب في شمال وشرق سوريا، وأن تبحث عن حلول لإنهاء الحرب في سوريا.
وفي ختام حديثها قالت روشين موسى: على شعبنا رفع أصواتهم في الساحات في الداخل والخارج وكل العواصم الأوربية والعربية ضد إرهاب الدولة التركية، والوقوف خلف قوات سوريا الديمقراطية لحماية مكتسباتنا وقيمنا التاريخية.
