الأخبارمانشيت

روسيا الاتحادية شريكة مع الدولة التركية في سفك الدماء في عفرين

أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بياناً اليوم الأربعاء 7 آذار تناولت فيه موضوع المجال الجوي في عفرين والواقع تحت سيطرة روسيا، روسيا التي فتحت الباب على مصراعيه وأعطت الضوء الأخضر لدولة الاحتلال التركي كي تقصف بطائراتها الحربية عفرين وقراها وشعبها الآمن، كما وأكدت فيه موقفها من هذه المؤامرة على عفرين والصفقة المشبوهة التي عقدت بين الروس والأتراك، هذا وطالبت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكومة الروسية بالتراجع عن هذا الموقف المؤيد لقتل المدنيين في عفرين بكل مكوناته، وفيما يلي نص البيان :
إلى الإعلام والرأي العام
منذ أكثر من 47 يوما والدولة التركية والفصائل الإرهابية التابعة لها من جبهة النصرة/ داعش، يشنون عدواناً وحرباً مفتوحة على مقاطعة عفرين، مُستخدمين كافة صنوف الأسلحة والقوات.
‎إن المجال الجوي لمنطقة عفرين وكما يعلم الجميع كان تحت الحماية الجوية لروسيا الاتحادية، ولولا الموافقة الروسية لما استطاع الطيران الحربي التركي اختراق الأجواء السورية، وتنفيذ ضرباتها واعتداءاتها على عفرين.
‎الآن بات جلياً بأن روسيا الاتحادية متواطئة مع الدولة التركية بفتحها المجال لها والسماح بغزو عفرين وارتكاب مجازر بحق أهلها وأبنائها. إن هذا التواطؤ الروسي الذي جاء بعد محاولات لابتزاز وحدات حماية الشعب والإدارة السياسية في عفرين لفرض أجندات خاصة بالدولة الروسية وليس فيها أي نفع للشعب السوري.
‎إن روسيا الاتحادية وباتفاقها مع الدولة التركية في السماح لها بتنفيذ عمليات تطهير عِرقي وتهجير قسري للشعب في عفرين، إنما هي شريكة مع الدولة التركية في سفك دم الشعب الكردي من المدنيين العزل والأبرياء.
‎اننا في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب ندعو حكومة روسيا الاتحادية إلى التراجع عن قرارها بالسماح لتركيا في غزو عفرين والمشاركة في تقتيل شعبها وتدمير بلداتها وقراها كما وندعو الشعب الروسي بممارسة الضغوط على حكومتهم لمنعها من المضي قُدماً في هذا المخطط الذي لا يخدم الشعب الروسي وحثها على التراجع فورا.

‎القيادة العامة لوحدات حماية الشعب
‎الأربعاء 7 اذار 2018

زر الذهاب إلى الأعلى