الأخبارسوريةمانشيت

رداً على مؤتمر القوى الديمقراطية في السويد لقاء أمني سوري تركي في روسيا

في تقرير نشرته صحيفة المدن اللبنانية أشارت الصحيفة عن قيام روسيا برعاية اجتماع أمني سوري – تركي برئاسة علي مملوك وهاكان فيدان قبل أيام في موسكو, وبحسب تقرير الصحيفة فأن اللقاء تناول ملفات أمنية واستخباراتية والهدف منه هو الالتزام بالتفاهمات المبرمة بين موسكو وانقرة في سوريا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على سوريا واحتمال تأزم الأوضاع أكثر في ظل انشغال موسكو وفي وقت تشهد العديد من المناطق السورية تصعيداً عسكرياً.

من جانبها نفت دمشق صحة هذه المعلومات واعتبرت هذه الأخبار بأنها لا تتعدى كونها بروباغندا إعلامية تركية مفضوحة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا،وفقاً لموقع البعث ميديا.

وتأتي هذه الاجتماعات الأمنية والاستخباراتية بعد أيام قليلة من انعقاد مؤتمر”القوى والشخصيات الديمقراطية” في العاصمة السويدية استوكهولم والذي شارك فيه المسؤول عن الملف السوري في الخارجية السويدية بيير أورانوس والمسؤول عن لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي كينيث فورش لود، وممثلين عن أحزاب وشخصيات سياسية سورية.

و أكّد مؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية” على ضرورة التمسك بالقرار الأممي 2254 وبيان جنيف1 كأساس للحل السياسي في سوريا، وأن أي حل سياسي يجب أن يكون ديمقراطياً من دون إقصاء أي طرف.

ويذكر أن رئيسة الهيئة التنفيذية لـ “مجلس سورية الديمقراطية” (مسد) إلهام أحمد، أكدت خلال هذا المؤتمر أن “السوريين ينتظرون بصيص أمل في الوقت الذي فَقَدَت السلطة في دمشق حاضنتها”، وأن “جميع الظروف مهيأة اليوم في سوريا وفي جميع المناطق للانطلاق نحو مشروع ديمقراطي”.

وانبثق مؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية” بعد عدة ورشات عمل في عواصم ومدن أوروبية دُعي إليها ونظمها “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد).

زر الذهاب إلى الأعلى