الأخبارمانشيت

رحيل الطالباني والملفات الكردية العالقة

أثار خبر وفاة رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني YNK ورئيس جمهورية العراق الفيدرالي السابق مام جلال الطالباني عن عمر يناهز 84 عاماً، اهتمام الصحف ووكالات الأنباء العالمية.

علقت الصحيفة البريطانية المشهورة فاينانشال تايمز على خبر وفاته بكلمات مفادها : “الطالباني؛ رئيس سابق وسياسي مخضرم ومناضل كردي ومسيرته السياسية التي قضاها خلال حياته، كانت حلقة وصل بين جميع الأطراف العراقية، الدولية والكردية”.

وأضافت الصحيفة أن وفاة الطالباني جاء في فترة ومرحلة حساسة بالنسبة للكرد، “مرحلة استفتاء الإقليم والعقوبات الإقليمية والدولية التي ستفرض على الشعب الكردي”.

ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء المقربين للطالباني قوله: “إنه عاش حياته للنضال من أجل الاستقلال، وأنا حزين جداً لم يعش ليشهد تلك اللحظة”، مضيفا أنه كان على استعداد دائم للحوار مع كافة الأطراف.

ونقلت الصحيفة عن محلل كان يعرف الطالباني شخصياً إن “وفاة الطالباني في هذا التوقيت تمثل ضربة معنوية  للكرد”. وقال سياسي كردي: “إن الطالباني كان أيقونة بالنسبة للكرد ونجح في توحيدهم، معرباً عن مخاوفه من أن “معاناة الكرد ستزداد شراسة مع رحيله”.

ونقلت وكالة أنباء رويترز خبر وفاة الرئيس العراقي السابق مام جلال طالباني عن التلفزيون العراقي وقالت أن الطالباني ترك منصب الرئاسة في 2014 بعد فترة علاج طويلة في أعقاب إصابته بجلطة دماغية في 2012.

وأضافت الوكالة أن الطالباني كان  أول رئيس غير عربي للعراق وانتخب عام 2005 بعد عامين من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين.

إلى هذا يذكر أن الزعيم الكردي الخالد مصطفى البارزاني قال لنجله مسعود البارزاني: “لا تتخلى عن جلال الطالباني، سوف تحتاجه يوماً ما”.

زر الذهاب إلى الأعلى