الأخبارمانشيت

رامي عبد الرحمن : الاستخبارات التركية تشرف على التغيير الديمغرافي في عفرين

كان رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قد دعى في أكثر من منبر الكرد الى مواجهة التغيير الديمغرافي الذي تمارسه دولة الاحتلال التركي في عفرين عبر استقدام عوائل المسلحين من الغوطة الشرقية وتوطينهم في عفرين وقراها، مؤكداً على القيادات الكردية الوقوف بجدية أمام هذا المخطط .
هذا وجدد رامي عبد الرحمن دعوته أمس على فضائية بي بي سي عربي للتحرك الفاعل على هذا الصعيد معبراً عن ” عدم رضاه من عدم تحرك القيادات الكردية والمعنيين بشأن المهجرين وعملية التهجير والتوطين التي تجري في عفرين ”
و قال رامي عبدالرحمن : ” قوافل قادمة من القلمون الشرقي وصلت إلى عفرين، ويجري الآن توطين المهجرين ضمن هذه القوافل، في بيوت المدنيين المهجرين من عفرين “، و اضاف بأن “العملية تتم بإدارة كاملة من قوات الاحتلال التركي واستخباراته التي تحتل تلك المنطقة، والتركيز على عفرين يأتي بسبب تهجير مئات آلاف المواطنين من سكان المنطقة والنازحين إليها، ومن ثم توطين مهجرين من مناطق أخرى فيها، برعاية كاملة من المخابرات والسلطات التركية” .
كما أشار مجدداً للتنسيق الكامل بين الاحتلال التركي والقيادة الروسية في هذا السياق، و قال “عملية التغيير الديمغرافي تجري نتيجة اتفاق بين الاحتلالين الروسي والتركي، وهي واقع مفروض اليوم يجري بتنسيق مسبق، وعمليات التوطين مستمرة في تلك المنطقة.”
كما ودعى رامي عبدالرحمن الى عدم الصمت عن الانتهاكات والتغيير الديمغرافي وما يجري، و خاصة القيادات الكردية التي لا تتحرك في مواجهة هذا التوطين مؤكدأ إن “ما يجري لا يجب السكوت عنه، في حين أن هناك عدم تحرك من قبل القيادات الكردية والمعنيين بشأن المهجرين وعملية التهجير والتوطين التي تجري، عبر الاستيلاء على المنازل والأراضي بذريعة انتماء أصحاب هذه الممتلكات لحزب الاتحاد الديمقراطي والقوات الكردية”، هذا وأشار عبد الرحمن الى نمط التغيير الديمغرافي الذي يحصل الآن حسب رأيه قائلاً ” بعد تغيير الديمغرافي على أساس طائفي بات التغيير هذا يجري على أساس عرقي” .

زر الذهاب إلى الأعلى