الأخبارمانشيت

راغب الفارس: على الدول الغربية القيام بواجبها الأخلاقي تجاه ذهنية الإرهاب

في تصريح لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي حول الانهيار العسكري للتنظيم الإرهابي داعش في آخر جيب له في قرية الباغوز بدير الزور السورية والتخوف من الذهنية التي خلفها داعش في الجيل الذي كان يحتضن التنظيم رغبة منه أو الذي كان يحتفظ به التنظيم كأسرى أو رهائن في الأراضي التي كان يحتلها سواء أكانوا أطفالاً أو نساء والأعمال التي تقتضي القيام بها أو الواقعة على عاتق رؤساء العشائر والمؤسسات المدنية والمجتمعية الأخرى.

استهل الشيخ راغب الفارس أحد شيوخ قبيلة زبيد وعضو العلاقات العامة لمجلس سوريا الديمقراطية حديثه قائلاً: إن مبدأ مشروع أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية في العيش المشترك أفضى إلى التماسك بين كل مكونات شعوب شمال وشرق سوريا الذي أدى إلى تشكيل قوات سوريا الديمقراطية التي تقارع الإرهاب منذ سنوات عدة وقدمت الغالي والنفيس في سبيل تحقيق النصر النهائي على هؤلاء المرتزقة وشذاذ الآفاق في جيبه الأخير وأمتاره القليلة المتبقية وأنفاقه، هذه الفئة الضالة التي تدعي الإسلام والإسلام منهم براء

ورأى الشيخ راغب الفارس أنه وبإعلان النصر النهائي على المرتزقة بالشكل العسكري سنصبح أمام مرحلة جديدة من الإرهاب الداعشي سواء أكان من جانب الخلايا النائمة أو الذئاب المنفردة، والأخطر من هذا وذاك هي الذهنية التي زرعها هؤلاء الإرهابيين في عقول الأطفال والنساء الذين يدّعون الإسلام زوراً وبهتاناً

واعتبر أن شعوب شمال شرق سوريا بكافة المكونات والطوائف الذين قدموا فلذات أكبادهم للدفاع بشرف وإخلاص ضد المجموعات الإرهابية المدعومة خارجياً والتي كانت تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في الشمال السوري وحرفوا الآيات القرآنية وفسروها حسبما تشتهي أنفسهم الدنيئة المتوحشة أمام مسؤولية كبيرة وقعت على عاتقهم وخصوصاً شيوخ العشائر والقبائل وجميع المؤسسات المدنية والمجتمعية عليها أن تلعب دورها في إعادة تأهيل هؤلاء وتدجينهم.

وفي ختام حديثه قال الشيخ راغب الفارس: أدعوا كل الدول الغربية للقيام بما يحتم عليها واجبها الأخلاقي في تقديم الدعم والمساندة الكافية للإدارة الذاتية لتقوم بواجبها على أكمل وجه تجاه مخيمات النزوح التي تكتظ الآن بعشرات الآلاف من عائلات داعش، وعليها أن تضع حداً للتهديدات التركية باجتياح مناطق شرقي الفرات وشمال سوريا ــ هذه المناطق الآمنة منذ بداية الحرب السورية ــ بذرائع وحجج واهية لا تمت إلى الحقيقة بشيء، وأخيراً نبارك هذا النصر العظيم على القائد الأممي عبدالله أوجلان وعلى قوات سوريا الديمقراطية و وحدات حماية الشعب YPG/YPJ وكافة أبنائنا وبناتنا، والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى عاشت سوريا موحدة وعاشت أخوة الشعوب.

زر الذهاب إلى الأعلى