زارَ وفدٌ من ممثلية حزب الاتحاد الديقراطي PYD في باشور كردستان برئاسة غريب حسو وممثلة مؤتمر ستار زينب عزيز وعضو العلاقات الدبلوماسية محمود رشو, مكتب رئاسة البرلمان في السليماينة حيث استقبل الوفد بحفاوةٍ كبيرة من قبل كل من رئيس البرلمان الدكتور يوسف محمد والسيدة پروا علي عن كتلة حركة گوران ووالسيدة تلار لطيف عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني وشيرگو حمه أمين مسؤول مكتب البرلمان في السليمانية و البرلمانية منيرة عثمان؛
تحدث غريب حسو مطولاً عن الوضع في روج آفا وشمال سوريا التي اصبحت محط أنظار العالم بسبب التدخل التركي المحتل لأراضي روج آفا, وشدد حسو على ضرورة قيام القوى السياسية بالواجب الملقاة على عاتقها ليس فقط بالتنديد والبيانات. يجب أن تحشد كل الأحزاب والقوة السياسية ومنظمات المجتمع المدني للنزول إلى الساحات والشوارع العامة ليرى العالم رفض كافة القوى الكردية للاحتلال التركي.
من جهته تحدث رئيس البرلمان عن التدخل التركي حيث قال:” إننا نرى هذا التدخل أكثر من مجرد احتلال مدينة من قبل الجيش التركي ومرتزقته, وإنما هي بداية احتلالٍ لأراضي روج آفا ومن بعدها باشور إذا لم نوقفها ونصدها بكل السبل.
وأكد رئيس البرلمان نحن نعتبر الأمن القومي لـ روج آفاي كردستان من الأمن القومي لباشور كردستان والعمق الاستراتيجي لها, ولا يمكن السماح والسكوت عن أي تدخل للجيش التركي في أراضي روج آفا وأي منطقة أخرى.
كما تحدثت زينب عزيز ممثلة مؤتمر ستار عن ضرورة توحيد القوة الكردستانية في وجه الاحتلال التركي وعلى المستوى النسائي بشكلٍ خاص. والعمل على توحيد النساء من كافة الأحزاب لأنها هي الوحيدة التي تستطيع أن تحمي أرضها, كما نَوَّهَتْ عزيز على تاريخ الدولة التركية من 1925 وإلى يومنا هذا, الذي يمارس الاضطهاد والإرهاب على مر التاريخ وإلى آخر حكومة تركية في الوقت الراهن, وشددت على ضرورة توحيد الصفوف, والقيام بعقد المؤتمر الوطني الكردستاني لحماية أمن ومكتسبات كردستان, والعمل على وضع خطة شاملة لحرية كردستان, و الوقوف في وجه أي خطة اقليمية دولية تحاول أن تعتدي على المكتسبات المحققة.
وفي نفس السياق تحدثت البرلمانية من كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني تلار لطيف بإنه يجب العمل على تنظيم لجنة من كل أجزاء كردستان, من برلمانيين وممثلين عن الأحزاب السياسية للقيام بجولة على الدول الاوربية وامريكا وغيرها. التي لها تأثيرٌ في المنطقة والاجتماع مع صناع القرار, وتنظيم ندوات واجتماعات على مستوى الاكاديميات ومراكز البحوث, وتوصيل رسالة باسم كردستان و الشعب الكردي في كل مكان بإن التدخل التركي هو احتلالٌ سافرٌ ولا نقبل به بأي شكلٍ من الاشكال وتحت أي مسمى. والعمل على ايجاد صيغة لحل المسألة الكردية بطرق سلمية دون التدخلات العسكرية.
