جاء في الاتفاق الذي وقعته السويد وفنلندا في قمة حلف شمال الأطلسي بمدريد دراسة طلبات تركيا بتسليم بعض الأشخاص لأنقرة, وبحسب مسؤولين سويديين لم يتم إعطاء أي وعد بتنفيذ عمليات التسليم فعلياً، وقد أشارت الدولتان منذ ذلك الحين إلى أن العملية في أيدي السلطات والمحاكم المستقلة.
وكان أردوغان قد صرح في نهاية قمة الناتو بأن السويد قطعت وعداً بتسليم 73 شخصاً لتركيا, وهدد بعرقلة عضويتها للناتو إذا لم يتم الوفاء بالالتزامات.
رئيسة الوزراء السويدية (ماجدالينا أندرسون) التي تم الضغط عليها عدة مرات يوم الأحد من قبل الصحفيين للتأكيد على ما إذا كان قد تم تقديم مثل هذا الوعد لتركيا، أوضحت ببساطة موقف حكومة بلادها قائلةً:
إن السويد ستواصل احترام القوانين الوطنية والدولية، ولن يتم تسليم أي مواطنين سويديين لتركيا بدون قرار من السلطات والمحاكم المستقلة, ومن ليس متورطاً في أنشطة إرهابية عليه أن لا يقلق من ذلك.
