الأخبارالعالممانشيت

رئيسة الحزب الثوري الموحد التركي: العزلة على أوجلان سلبت كل حريات الشعب التركي

أوضحت رئيسة الحزب الثوري الموحد (إليف تورون أونرين) بأن العزلة المفروضة على (عبد الله أوجلان) ألغت جميع حريات الشعوب التركية ولا سيما حرية التعبير والفكر. مشيرةً إلى أن العزلة المفروضة عليه والتي تعدّ انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية هي جريمة ضد الإنسانية.

وقالت (أونيرين) خلال لقاء أجرته معها وكالة ميزوبوتاميا:

إن شعوب تركيا التي انتُزعت منها جميع حرياتها في التعبير والفكر وغيرها تعيش عزلة تامة, وأوجلان أظهر للجميع أن السلام والحياة الأخوية والمتساوية ممكنة خلال فترة عملية السلام عندما كانت أبواب إمرالي مفتوحة، والنزاعات أيضاً انخفضت في تلك الفترة.

وأضافت أونرين:

إن مقاربات الدول الإمبريالية فيما يتعلق بالمسألة الكردية أو سياسة الدولة تجاه الأسرى الثوريين لم تكن أبداً في صالح الشعوب, وإن قرارات الاتحاد الأوروبي أو بيانات الإدانة الصادرة عنه ليست سوى كلام؛ لأن المهم عند تلك الدول هي العلاقات الدبلوماسية.

وحول ازدياد وتيرة الهجمات العنصرية بحق الكرد, قالت أونرين:

 إن حزب العدالة والتنمية مستمر في زيادة قوته من خلال زيادة كل أنواع القسوة والعنصرية والقمع الفاشي وخطاب الكراهية. إنه مستمر في سياساته في الخطف والتهديد والتجسس, وقد شرّع من خلال وسائل الإعلام التابعة له سياسة الإفلات من العقاب تجاه الكرد بكل وسائلها الأيديولوجية، بما في ذلك القضاء والسلطة التنفيذية, ويدعم هذا الخطاب, ونتيجة لذلك زاد العنصريون من هجماتهم على الشعب الكردي, وبدأوا في ارتكاب المذابح كمقتل (دنيز بويراز) في إزمير، و مقتل سبعة أفراد من عائلة كردية في قونية والاعتداءات على العمال الموسميين الكرد ومطاردة الكرد بالبنادق في الأماكن المشتعلة بالنار وهجمات إحراق العائلات الكردية, والعنصرية تجسدت في خطابهم  المغذي للكراهية كجزء من الحرب الخاصة، فهم يريدون جعل النظام الفاشي مهيمناً من خلال قمع المعارضة الاجتماعية الكردية والثوريين المستقيمين والنساء.

وانتقدت (أونيرن) موقف أحزاب المعارضة بخلاف حزب الشعوب الديمقراطي في مواجهة هذه الأحداث. مؤكدةً بأن موقفها لا يختلف كثيراً عن موقف الحكومة. مشيرةً إلى أن اللغة التي تستخدمها المعارضة هي أيضاً لغة تغذي الحكومة وتؤدي إلى العنصرية.

وشددت على أن الحل الوحيد للشعوب التركية هو الاتحاد على أساس النضال الموحد ضد الفاشية وترسيخ قوة الكادحين والشعوب المضطهدة. وقالت أيضاً:

هناك تهديدات وضغوط واضطهاد واحتجاز على كل المضطهدين من نساء وعمال واشتراكيين وصحفيين وطلاب. باختصار، على أولئك الذين يتخذون موقفاً ضد الحكومة ولا سيما الشعب الكردي نحن نتعرض لهجوم شامل.

زر الذهاب إلى الأعلى