ثقافةمانشيت

ديفيد هارلاند يطرح نقاطاً للمناقشة بشأن الأزمة السورية في “HRRK”

بخصوص مناقشة الأزمة السورية المستفحلة والبحث عن الخطط لوقف الحرب في سوريا، والتمهيد للانتقال إلى مرحلة جديدة. طرح الدبلوماسي النيوزيلندي والمسؤول السابق في منظمة «الأمم المتحدة» ومدير مركز “من أجل الحوار الإنساني “ديفيد هارلاند بعض النقاط التي يجب أخذها بالحسبان وذلك خلال محاضرة له في مركز اتحاد مثقفي غرب كردستان “HRRK” .

أما النقاط التي طرحها كانت كالتالي:

– قراءة مرحلة ما بعد دخول الأتراك إلى سري كانيه – رأس العين وكري سبي – تل ابيض والمناطق الأخرى.

– وضع الإدارة الذاتية الديمقراطية والتحديات التي تواجهها مستقبلاً.

– الصمت الحالي سواء داخلياً أو خارجياً على استمرار الأزمة.

– عودة النظام إلى شمال وشرق سوريا وهل يملك النظام الإمكانات والوسائل للعودة.

– بالرغم من كل الضغوطات تحقق الإدارة الذاتية الديمقراطية التماسك والتعايش المشترك الذي يجب ترسيخها أكثر مع جميع المكونات السورية.

– هل للحوار مع النظام فائدة تذكر؟

– ليس هناك من يريد الإسراع في حل الأزمة السورية.

– النظام ينتظر أن تنتهي المشاكل في الشمال السوري والروس ينتظرون خروج الأمريكان.

– داعش يعيد إنتاج نفسه من جديد بأساليب ربما مختلفة, وتركيا تنتظر اللحظة المناسبة.

– محاكمة دولية لـ داعش , وغيرها من النقاط..

يذكر أن «مركز من أجل الحوار الإنساني»، مقرّها جنيف (سويسرا)، وهي ترعى منذ عام 2013 توقيع هدن في مختلف المناطق السورية. المؤسسة يرأسها ديفيد هارلاند، مسؤول سابق في منظمة «الأمم المتحدة»، وهي تعمل ميدانياً، «جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة»، لعقد اتفاقات محليّة.

لتلك المؤسسة التي تموّلها حكومات أوروبية عديدة تجارب في رعاية الاتفاقات وتقريب الأطراف، كان آخرها «بين العلمانيين والإسلاميين في تونس»، كذلك تنشط أيضاً في أفغانستان، أما في سوريا، فتسعى لـ«التوصل إلى اتفاق برعاية الأمم المتحدة أو أطراف أخرى لخلق وحدة انتقالية تدعى «سلطة السلام وإعادة الإعمار». هذه السلطة، ستقوم بـ «تنفيذ اتفاقيات الهدنة في مختلف المدن والبلدات السورية ».

زر الذهاب إلى الأعلى