الأخبارمانشيت

دهام: وفقاً للمواثيق الدولية يحق لنا محاكمة داعش على جرائمها

في تصريح لموقع الاتحاد الديمقراطي مع سناء دهام عضو هيئة إدارية في دائرة العلاقات الخارجية بإقليم الجزيرة حول ملف داعش وتداعياته.

هذا واستهلت سناء دهام حديثها بالقول: بتاريخ ٢٥ آذار المنصرم وبعد هزيمة داعش في الباغوز أخر معاقله واستسلام الألاف من عوائل داعش، بدورها قامت قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع الإدارة الذاتية بنقلهم إلى المخيمات في شمال وشرق سوريا أبرزها “مخيم الهول” وتخوفاً من انتشار فكر داعش الظلامي ووجود خلاياه النائمة طالبت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي بإنشاء محكمة دولية في الشمال السوري لمحاكمة الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية.

وأضافت دهام تلقينا تأييداً كبيراً من عدة دول أوروبية للمشاركة في انشاء هذه المحكمة بشمال –شرق سوريا، وتسلمنا من الخارجية الهولندية رسالة رسمية عبرت فيها عن استعدادها للمشاركة، وكذلك تقديم الدعم للإدارة في كافة المجالات، ومن جهتها صرحت فرنسا بأنها شكلت لجنة لدراسة آلية هذا المشروع “إنشاء محكمة دولية في شمال –شرق سوريا” وتقديم الدعم للإدارة بهذا الصدد.

وواصلت دهام حديثها: بالنسبة لنساء وأطفال داعش فهناك 12 دولة ما بين عربية وأوروبية استلمت البعض من مواطنيهم كـ “النساء والأطفال ما دون سن الـ18″، ومازال هناك الكثير من الدول تتواصل مع الإدارة الذاتية من أجل استلام مواطنيها، ويتم ذلك أثناء مؤتمر صحفي تعقده الإدارة والدولة المستلمة لتوقيع وثيقة الاستلام الرسمية.

ونوهت دهام أن هؤلاء الأطفال الذين تم استلامهم من قبل دولهم تبين أنهم أيتام لذا تعمل تلك الدول المستلمة لمواطنيها لتوجههم وإعادة تأهيلهم في مدارس خاصة وتطهير عقولهم من الفكر الإرهابي الداعشي.

وفي السياق ذاته أكدت دهام أن النساء التي كن تعملن ضمن صفوف داعش فهن سوف يتم محاسبتهن ومقاضاتهن حتى وإذ طالبت دولهم باستلامهم فهنا الإدارة لن تقبل في تسليمهم حتى يتم محاكمتهم.

أما النساء الأخريات “ستات بيوت” فهن مخيرات في حق العودة إلى بلدانهم، أي الإدارة لن تجبرهن على العودة ولكن سيبقين داخل المخيمات، وباعتقادي حتى الأطفال الباقون داخل المخيم سوف يتم إعادة تأهيلهم بمراكز خاصة ما لم تحتضن أي دولة لرعايتهم.

وعن مقترح إنشاء محكمة في العراق أكدت دهام: كوننا نحن من قاومنا، قدمنا الكثير من التضحيات، وقواتنا “قوات سوريا الديمقراطية” هي من قضت على داعش، وقمنا باعتقال الإرهابيين على أرضنا، لذا وفقاً للمواثيق الدولية والإثباتات والشهود التي بحوزتنا فمن حقنا نحن الإدارة الذاتية لشمال –شرق سوريا محاكمة هؤلاء الدواعش في مناطقنا وليس بمكان آخر.

إعداد: أفين يوسف

زر الذهاب إلى الأعلى