أكّد صلاح الدين دميرتاش مرشّح حزب الشعوب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية التركية أنّ دخول الحزب إلى البرلمان هو انتصار كبير، معتبراً أنّ مواصلة النضال في سبيل تحقيق الديمقراطية هو “قرارٌ حاسم”، كما وجّه الشكر لكلّ من دعم الحزب في هذه الانتخابات.
نشر مرشح حزب الشعوب الديمقراطي عن انتخابات رئاسة الجمهورية التركية صلاح الدين دميرتاش على صفحته في موقع للتواصل الاجتماعي تقييماته حول انتخابات الـ 24 من حزيران.
وجاء في نص كتابة دميرتاش:
“قبل كل شيء اتمنى أن تكون هذه الانتخابات فاتحة خير، وأحيي كل المواطنين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع وأدلوا بأصواتهم، وفي هذه المرحلة المعدومة من العدالة أشكر رفاقي على تضحياتهم.
كما أنني أهنئ حزبي (حزب الشعوب الديمقراطي) على أنه بالرغم من حالة الطوارئ، والضغوطات تجاوز العتبة الانتخابية، وعليه أحيي إرادة الشعب الذي شكل طوقاً حول حزب الشعوب الديمقراطي، والانتصار الكبير هو أن حزب الشعوب الديمقراطي دخل المجلس بالرغم من كل الضغوطات.
إيمان وقناعة شعبنا بالسياسة الديمقراطية، بالنسبة لنا هي بمثابة قرار نضال من أجل السلام والحرية.
داخل المجلس وخارجه، وفي كافة الميادين المدنية، سنستمر بالنضال من أجل مصلحة الشعوب قرار حاسم، أحيي كافة رفاقي الذين فازوا بالانتخابات والذين لم يفوزوا أيضاً، وأتمنى لهم النجاح والتوفيق والنصر.
تحياتي الخاصة للنساء والشباب الذين كان لهم دور ريادي في حملة الانتخابات، ودون أن نخطوا أي خطوة إلى الخلف، سنستمر في تصعيد المقاومة وفق مبادئنا.
اللاعدالة الكبيرة كانت بأنني كنت أقود الحملة الانتخابية من داخل السجن، ولهذا ستكون نتائج هذه الانتخابات محور نقاش.
المرشحون الآخرون نظموا 100 فعالية ونشاط، وأنا كتبت 100 تغريدة، وفعلت كل ما بوسعي من أجل شعبي، وحاولت أن ألعب دوري، وأنا على ثقة بأن كان لي دور لوصول حزب الشعوب الديمقراطي إلى المجلس.
ولكن سيكون هناك لي نواقص وأخطاء أيضاً، وعليه أعتذر من شعبي، وأقول مهما حدث ومهما كان ظرفي سأستمر في النضال دون توقف.
نحن والجميع سيقيم هذه النتائج بشكل جيد، ونستخلص منها الدروس والعبر، وفي هذه الظروف من أجل أن نقوم بالعمل السياسي في نطاق الحل، سنعمل ما بوسعنا، تحياتي واحترامي لكم جميعاً، اتمنى لكم النصر والتوفيق”.
