المجتمعمانشيت

خليل- ندين أعمال الجيش التركي بحق مقاطعة عفرين

rizan-xelil حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مقاطعة عفرين, وفي ظل القصف التركي المستمر للمقاطعة عددٌ من الجرحى والشهداء سقطوا جراء هذا القصف العدوني للمقاطعة خلال الأيام الماضية.

حول هذا الأمر تحدث ريزان خليل الإداري في مشفى افرين لصحيفة الاتحاد الديمقراطي.

في بداية حديثه عن الأعمال العدوانية للجيش التركي ومرتزقته أكد خليل خلال حديثه بأن القصف التركي لم ينقطع على المقاطعة حيث قال:” مازال محاولات الجيش التركي بالتوغل في أراضي مقاطعة عفرين مستمرة, ويوماً بعد يوم يظهر وحشيته وعدائه لنا, وذلك بقصفه نقاط تمركز قوات الحماية الذاتية والقرى الآمنة، آخرها بتاريخ 7\9\2016 في قرية سوركة”.

وأشار خليل إلى عدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء هذا القصف، وبهذا الصدد قال:” وصل إلى المشفى 8 جرحى وجثامين 5 شهداء حيث تمركز القصف على قرية سوركة”.

 ونَوَّهَ خليل أن الجيش التركي يستخدم في قصفه الأسلحة الثقيلة كالهاون والدبابات، وقال:” لقد أستهدف المدافع والدبابات التركية القرية بأكثر من خمسين قذيفة هاون ودبابة “.

خليل ذكر في حديثه أن هذا القصف جاء بالتزامن مع فشل الدولة التركية, وعن طريق مرتزقتها (داعش) بالتوغل في أراضي المقاطعة من الجهة الشرقية (مناطق الشهبا), حيث يتم التصدي لهم من قبل أبطال قوات سورية الديمقراطية.

 أما عن الجرحى فأكد خليل أن أوضاعهم بخير وتمت معالجتهم في مشفى آفرين الذي يأخذ على عاتقه معالجة كافة الجرحى والإصابات الناجمة عن الأعمال العسكرية في المقاطعة. وبكل إمكاناته وبالتعاون مع المجلس الصحي والأطباء والكوادر الطبية في المقاطعة، معتمداً على نفسه فقط من ناحية تأمين الأدوية والأجهزة الضرورية.

خليل تابع في حديثه الاعتماد على الإمكانيات الذاتية المتاحة في المقاطعة بالنسبة للجانب الطبي حيث قال:” في المقاطعة نفتقد إلى المنظمات الدولية التي تساعد المشافي, فمثلاً توجد في المقاطعة عدة مستوصفات منها مستوصفين لمنظمات دولية والباقي لهيئة الصحة لكنها عبارة عن عيادات خارجية لا تستطيع استقبال جرحى الحروب, علماً أن الكوادر الطبية في المقاطعة تفي بالحاجة لأي حالة طوارئ كانت”.

وفي ختام حديثه أكد خليل على أنهم يدينون هذا العمل الفاشي من الدولة التركية، وقال:” نحن كطاقم اداري وطبي في مشفى افرين ندين ونستنكر هذه الأعمال التي يقوم بها النظام التركي ومرتزقته, ونعاهد أبطالنا بأن نكون على أتم الاستعداد والجاهزية للمعالجة الطبية وتقديم كل ما بوسعنا.

زر الذهاب إلى الأعلى