حكم خلو رئيس المجلس التشريعي في مقاطعة الجزيرة وفي لقاء له على هامش الملتقى التشاوري لقوات سوريا الديمقراطية الذي عقد في منجع البيلسان في ناحية عامودا ضمن إقليم الجزيرة، الملتقى كان مخصصاً لطرح المشروع الفيدرالي على كافة المكونات حيث قال: “حتى لو رفض النظام والمعارضة مشروعنا فأنا نرى أن سوريا ليست كما هي عليه قبل الثورة, الدولة المركزية في أضعف حالاتها”.
وأضاف “هذه الندوة لطرح المشروع على كل المكونات من موالاة ومعارضة ومنظمات المجتمع المدني, والطرح يلاقي القبول رويداً رويداً”.
وفي سياق حديثه قال: “إذا كان الأخوة العرب وهم الأكثرية في المجتمع السوري؛ فماذا سيكون موقفنا نحن الكرد بنسبتنا القليلة. الهواجس يجب أن تكون لدى الطرف الأقل عدداً, والذي هُمِّشَ وأُقصيَّ تاريخياً, أنا لا أرى مبرراً لهذه الهواجس, لأن مشروعنا فدرالي على أساس جغرافي, ولأننا متعايشون منذ آلاف السنين”.
خلو وفي سؤال له عن الدولة القومية وعقلية الإقصاء صرَّحَ بالقول: “كردستان كجغرافيا ليست وطن الكرد فقط وهذه حقيقة, لذا فإن أي مشروع صرف وقومي للكرد لن يكون ناجحاً, ويجب أن لا ننطلق من عقلية الإقصاء. وبالتالي مشروع البارزاني مشروع عقلاني ويقطع الطريق على الهواجس، ويؤسس لوطن تشاركي حقيقي عصري ونهضوي, يجب ألا تكون كردستان مشابهة للدولة القومية التركية والفارسية.
