الأخبارمانشيت

خلافات امريكية تركية … والثانية تستدعي مستشار سفارة الأولى

Turkey Attack

هذه المرة تركيا من بدأت بخلق التوتر مع أمريكا بعد أن قامت باعتقال أحد موظفيها في القنصلية التركية, وعليه ردت الولايات المتحدة باتخاذ قرار بوقف تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك إلى أمريكا, ومن ثم ردت تركيا بالمثل وأوقفت تأشيرات الدخول لمواطنين أمريكيين إلى تركيا, وأصدرت مذكرة إيقاف بحق موظف امريكي آخر على أراضيها, وعليه سبقت تركيا أمريكا باستدعائها مستشار السفارة الامريكية.

فقد استدعت وزارة الخارجية التركية مستشار السفارة الأمريكية في أنقرة “فيليب كوسنتا” بسبب خلاف نشب بين البلدين حول إصدار التأشيرات.

وقالت مصادر دبلوماسية: “إن الخارجية التركية أبلغت الدبلوماسي الأمريكي بتوقعاتها بشأن مسألة إعادة النظر في تعليق إصدار التأشيرات الأمريكية لمواطني تركيا”.

وأضافت أن الجانب التركي أشار إلى ضرورة التخلي عن الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم العلاقات بين الدولتين.

يذكر أن الخارجية التركية استدعت مستشار السفارة الأمريكية بسبب غياب السفير جون باس في أنقرة.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الأحد أنها تقوم بـمراجعة تقييمها لالتزام الحكومة التركية بتأمين البعثة الدبلوماسية الأمريكية في تركيا، منوهة بأنها ستوقف منح التأشيرات لغير المهاجرين في تركيا.

وجاء هذا القرار عقب اعتقال السلطات التركية في 4 أكتوبر – تشرين الأول 2017  أحد موظفي القنصلية الأمريكية في إسطنبول “متين طبوز” بتهمة تورطه في دعم تنظيم الداعية والمعارض التركي، فتح الله غولن، الذي تعتبره أنقرة مدبراً أساسياً لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في منتصف يوليو عام 2016، والذي يقيم حتى الآن في الولايات المتحدة وتطالب تركيا بتسليمه إليها.

وفي المقابل أعلنت السفارة التركية بواشنطن مساء الأحد؛ عن تعليق إجراءات منح التأشيرات للأمريكيين في جميع البعثات التركية في الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة (حرييت) أن النيابة العامة التركية أصدرت الإثنين مذكرة اعتقال بحق موظف ثان للقنصلية الأمريكية في إسطنبول، مشيرة إلى أن محققين أجروا استجواباً لزوجة هذا الموظف وابنه.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى