ارتفعت نسبة خسائر تركيا بشكل كبير جراء مقاطعة الكثير من الدول العربية لمنتجاتها، حيث قدّر مختصون اقتصاديون خسائر تركيا بعد حملة المقاطعة الشعبية من قبل كثير من الدول بنحو 20 مليار دولار.
هذا وأكد مختصون لـ صحيفة الشرق الأوسط، أن مقاطعة المنتجات تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد التركي، وتعزز الاقتصاد العربي بعيداً عن تركيا.
وفي السياق أشار الاقتصادي السعودي مروان الشريف، إلى أن “المتغيرات على الخارطة الاقتصادية في الجانب التركي، بعد الحملة الشعبية في مقاطعة المنتجات الاستهلاكية سيعزز من قدرة الصناعات المحلية المتخصصة في الأثاث والكماليات وهي قادرة على تغطية أي عجز في المرحلة المقبلة، كما أن السوق المحلية ستفتح أبوابها لمنتجات ذات جودة عالية وبأسعار منافسة للمنتج التركي”.
