آخر المستجداتالأخبارروجافامانشيت

ختام فعاليات مؤتمر الأديان في قامشلو … رسالة الأديان هي المحبة والسلام والعدل

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا، والذي استمر لمدة يومين بإصدار بيان ختامي تضمن جملة مخرجات منها تشكيل لجنة من أجل متابعة العمل المستقبلي.

اختتمت أعمال المؤتمر بقراءة البيان للمؤتمر من قبل الرئيس المشترك للمؤتمر الإسلامي الديمقراطي ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر محمد الغرزاني، وجاء فيه البيان الختامي للمؤتمر:

“تحت شعار معاً ننشر السلام”

تحت شعار معا ننشر السلام اجتمع عدد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين والإيزيديين والزردشتيين وغيرهم من الأديان المشاركين عبر الشبكة العنكبوتية وعدد من المثقفين والباحثين المهتمين بالسلم والمساواة وحقوق الإنسان

 وشعورا منهم بالمسؤولية الدينية والإنسانية ، تجاه ما يحدث في العالم عامة والشرق الأوسط  خاصة ،من سفك لدم الإنسان وتدمير ونهب للممتلكات نتيجة ثقافة التطرف والاستبداد ورفض الآخر، وشخصوا أسباب الصراع وطرق الحل .

وفي ظل هواجس القلق على الأجيال القادمة، من ترسخ حالة العداء، وانقطاع سبل اللقاء، اتفق المجتمعون على ما يلي:

1ـ أن رسالة الأديان هي: المحبة – السلام- العدل،

2ـ اختيار شعار للمؤتمر: وهو عبارة عن رمز امرأة ( كشجرة تمثل الأم ) منبثقة من الأرض تظلله هالة من لون السماء يحيط به إطار دائري أبيض فيه رموز لمعتقدات وأديان مختلفة ويحيط به حلقة من اللون الذهبي إشارة الى أننا كلنا من هذه الأرض ورجوعنا للسماء وعلينا أن نعيش قلوبا بيضاء لا تحمل الحقد ، والحلقة الذهبية ترمز للمعرفة والتأمل والنمو العقلي والانتصار على الجهل.  

3_ أن يقوم المؤتمر بتشكيل مرجعية للعلاقات يناط بها تشكيل لجان حسب الضرورة، وتكون نافذة المؤتمر لتوسيع نشاطاته، في العالم لا سيما الأماكن التي تعيش الأزمة في العلاقات.

4_ إنشاء موقع الكتروني لنشر نشاطاته عالميا ووضع برامج لترسيخ علاقات التواصل والإخاء ومساهمتها في ترسيخ التعايش السلمي، ليعرف العالم أن الأديان والمعتقدات والفلسفات والثقافات مليئة بأفكار الحب والسلام.

5_ الدعوة لتوحيد الجهود في مواجهة التطرف من خلال دراسة الأسباب ووضع الحلول المناسبة  والتركيز على اعتبار القيم الدينية والأخلاقية جزءا لا يتجزأ من أخلاقيات أعضائه، مع الأخذ بعين الاعتبار: أن التعددية والاختلاف إثراء لا صراع.

6_ الاهتمام بدور المرأة في بناء مجتمع سليم، فهي نصف المجتمع، وتقوم بتربية النصف الآخر وهي شريك وفاعل في جميع مجالات الحياة وفي أعمال المؤتمر.

7_ الاهتمام بالشباب فهم عمدة الحاضر ورصيد المستقبل، يتم العمل على توعيتهم، وتوفير الفرص لهم لملئ الفراغ  بما يعود بالنفع على مستقبلهم وعلى المجتمع كله.

8_ الاهتمام بالطفولة من خلال الاهتمام بالأسرة بكافة الوسائل الممكنة.

9_ يدين المؤتمر جميع أنواع التطرف بحق الإنسان بكافة أشكالها ومسمياتها -عقائدية – دينية- طائفية –عرقية.

10_ يتعهد المؤتمر بإعلان المواقف المناسبة ، من قضايا التجاوزات المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان لأسباب دينية أو مذهبية او قومية ، ومساندة القضايا العادلة.

11_ يتخذ المؤتمر منصة للمرجعية المنبثقة عنه ليتم من خلالها جميع الأنشطة ويعتبر جميع المشاركين أعضاء للمؤتمر.

وشارك في فعاليات المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا، الذي عقد في الـ 10 والـ 11 من كانون الثاني الجاري، شخصيات دينية ومذهبية وطائفية وسياسية من عموم شمال وشرق سوريا، ومفوضة اللجنة الأميركية الدولية لحماية الحريات الدينية نادين مينزا، وكانت من المقرر أن يشارك في المؤتمر شخصيات دينية وعقائدية ومذهبية وبحثية من ارجاء العالم إلا أن اغلاق معبر سيمالكا الحدودي حال دون ذلك، لذلك أرسلوا رسائل خطية ومصورة إلى فعاليات المؤتمر.

زر الذهاب إلى الأعلى