الأخبارمانشيت

حيدر: تركيا تعرقل … على الكرد توحيد الرؤى والمواقف

أكد محمد حيدر عضو مكتب العلاقات في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا “يكيتي” لموقع الاتحاد الديمقراطي أنه في ظل الظروف السياسية الراهنة في المنطقة وما تمر به من مؤامرات على أحزابنا ومشروعنا الديمقراطي وشعبنا الكردي وكافة شعوب المنطقة يجب عقد مؤتمر وطني لكافة الأحزاب السياسية الكردية.

وتابع حيدر: إن سياسة الدولة التركية في الشرق الأوسط معروفة بأبشع أنواع السياسات العدائية ضد شعوب المنطقة منذ مئة عام كـ “بلغاريا، اليونان وقبرص وبالأخص ضد شعبنا الكردي في باكور كردستان”، مشيراً إلى أن سياستها العدائية هذه هي لضرب المقاومة التي تبديها قواتنا “قوات سوريا الديمقراطية”.

وأضاف حيدر أن هدف مقاومتنا ونضالنا هو الدفاع عن النفس في وجه السياسة الإلغائية للدولة التركية، منوهاً إلى أن حزب العدالة والتنمية يعمل على خلق الفتنة تجاه كافة الأحزاب الكردية في كافة أجزاء كردستان لأن اردوغان يحاول تشويه الصورة السياسية لهذه الأحزاب والسبب يعود لعدم تحقيق أي اتفاق وطني حزبي سياسي.

وشدد حيدر على ضرورة أن تأخذ باكور كردستان الحرية والديمقراطية من الفاشية التركية AKP – MHP  لأن سياستهما عدائية ضد كل شعوب العالم وبنفس الوقت كل الشعوب غير راضية عنها.

وأضاف منذ بداية الأزمة السورية الهدف من السياسة التركية قطع الطريق أمام أية حلول سياسية في سوريا وما نراه الآن في إدلب وإعزاز وجرابلس من الميثاق الملّي هو توسيع القومية التركية في حلب، الرقة، كركوك والموصل.

وأكد محمد حيدر في ختام حديثه على أنهم كحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) ومن خلال الزيارات والمشاورات مع كافة الأطراف السياسية نسعى ونؤكد على توحيد الصف السياسي الكردي أمام تلك السياسات منها “السياسة الفاشية التركية”، مشيراً في حديثه إلى الزيارة التي قام بها وفد روج آفا إلى باشور كردستان قائلاً: إنها كانت مثمرة في إطار توحيد الرؤية السياسية التي تقتضي المرحلة الراهنة.

ونحن كحزب وككرد سوريا نُطالب كافة الأحزاب الكردية بعقد مؤتمر وطني كردي عام والذي سيكون النافذة الحقيقية أمام كل التحديات الراهنة التي تُحاك ضدنا, وكما نسعى إلى الحوار السوري وحل الأزمة السورية عبر مشاركة كل الأطياف السورية، وكذلك الحوار مع دمشق من أجل أخذ كل حقوقنا السياسية والاجتماعية والثقافية لشعبنا الكردي وكافة المكونات الأخرى في سوريا لإيجاد مخرج للأزمة السورية وكتابة دستور جديد لسوريا ديمقراطية لا مركزية.

زر الذهاب إلى الأعلى