الأخبارمانشيت

حملة “100 سبب لمحاكمة أردوغان” تجمع 235727 توقيعاً

كشفت حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E عن النتائج الأولية لحملة “100 سبب لمحاكمة الديكتاتور”، في مدينة زيورخ بسويسرا، وأعلنت بأن الحملة تجاوزت هدفها بجمع 100000 توقيع، حيث بلغ عدد التواقيع 235727.
وكانت حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E، قد أطلقت حملة بعنوان “100 سبب لمحاكمة أردوغان” في 25 تشرين الثاني من العام الماضي وعرضت الحملة أسماء 100 امرأة قُتلن خلال فترة رئاسة حكومة  أردوغان، وكان هدف الحملة يتمثل في جمع 100000 توقيع بحلول 8 آذار الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة.
وعبر مؤتمر صحفي نظمته حركة المرأة الكردية TJK-E في المركز الاجتماعي الكردي بزيورخ وبمشاركة ممثلات عن جمعية العلويين FEDA، وممثلات عن حملة “Women Defend Rojava”، وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، ومنظمات نسوية أخرى، أوضحت نسليهان كليج الناطقة باسم حركة المرأة الكردية  بأنه تم جمع 235727 توقيعاً من جميع أنحاء العالم كجزء من الحملة، وقد تجاوز عدد التواقيع  الهدف المحدد للحملة.
كما وأشارت كليج إلى نضال المرأة الكردية التي رفضت الخضوع لديكتاتورية أردوغان رغم العنف والقمع والحرب، قائلة :” عبر هذه الحملة أثبتنا مرة أخرى في الأشهر الأربعة الماضية أن المرأة الكردية لا تقبل بالرضوخ لسياسات القتل وللأنظمة الأبوية، وأظهرت للعالم أجمع أنها تمتلك القوة لمحاسبة الطغاة، وقد عملت عشرات الآلاف من النساء في حملتنا للمطالبة بمحاسبة فاشية أردوغان، لقد ألهمت هؤلاء النساء أخواتهن حول العالم الذين يحاربون الفاشية”.
ومن المقرر أن يتم تقديم التوقيعات التي تم جمعها إلى الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى من أجل محاسبة أردوغان، وقد أوضحت حركة المرأة الكردية TJK-E بأن الديكتاتور أردوغان مسؤول بشكل مباشر عن الجرائم التي تُرتكب ضد المجتمع وخاصة ضد النساء والأطفال في تركيا وشمال كردستان وروج آفا وشمال وشرق سوريا وجنوب كردستان من خلال تصريحاته وقراراته السياسية والمعادية للمرأة، لذلك وبموجب القانون الدولي يجب أن يُتهم بالقتل والتعذيب والحرمان من الحرية والاغتصاب، مشيرةً إلى أن هناك أسباب كثيرة لمحاكمة الدكتاتور أردوغان على جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، رغم أنه موجود خلف مكتبه كرئيس لتركيا، لكن الناس في جميع أنحاء العالم يرونه ديكتاتوراً انتهى وقته ويجب أن ينال عقوبته العادلة.
كما أشارت الحركة النسائية الكردية إلى تصاعد العنف ضد المرأة والقمع الهائل لها في تركيا، مؤكدةً أنه من العار على تاريخ البشرية والعدالة أن يقف المجتمع الدولي متفرجاً على المجازر والقتل والاغتصاب واعتقال آلاف السياسيين الأكاديميين والصحفيين والنشطاء دون أن يفعل شيئاً.
وفي المرحلة الثانية من الحملة أوضحت حركة المرأة الكردية أن من اهم أولوياتها في هذه المرحلة، هي
معاقبة المسؤولين عن اغتيال الناشطات الكرديات الثلاث “ساكينا جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز” في 9 كانون الثاني 2013 بباريس، والنضال من أجل النساء المخطوفات واللواتي اغتصبن أو قُتلن خلال فترة الاحتلال التركي لعفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى