الأخباركردستانمانشيت

حملة واسعة في السويد بعنوان: لا تسلموا الكرد للسجون التركية

أصدرت صحيفة Aftonbladet إحدى أكبر الصحف في السويد والدول الاسكندنافية بالاشتراك مع 12 شخصية سويدية وكردية معروفة في السويد، عريضةً بعنوان (لا تسلموا الكرد في السويد إلى سجون تركيا)

حيث وسائل الإعلام السويدية هذه العريضة التي كان من بين الموقعين عليها (بيير شوري) وزير شؤون الهجرة السابق والمفوض السابق لمجلس أوروبا لحقوق الإنسان, والكاتب (توماس هامربيرج) عالم اللاهوت ورئيس الكهنة السابق في السويد.

وجاء في نص العريضة:

لا تسلموا الكرد في السويد إلى سجون تركيا, ولا تقدموا أي دعم للحرب التركية ضد الكرد في سوريا.

وكانت قيادة الناتو قد قررت أن شروط انضمام السويد وفنلندا لعضوية هذا التحالف العسكري يجب أن يتم التفاوض عليها مع تركيا, ونتيجة لمفاوضات الحكومة السويدية مع أنقرة حول انضمام ستوكهولم لحلف الناتو، انزعج الكرد بشدة في كل من السويد وتركيا، إثر التنازلات التي تمّ تقديمها, واستغل النظام التركي هذا الوضع وطالب باتخاذ إجراءات خارج نطاق الولاية الرسمية لحلف الناتو, والتي تتعارض أيضاً مع مبادئ حقوق الإنسان, حيث كان أحد هذه المطالب أن يقوم النظام بتسليم مواطنين سويديين كرد ولاجئين ادعى أنهم إرهابيون, وكثير منهم فروا من الضغوط السياسية الحالية في تركيا.

ومن المرجح أن يُحكم عليهم بالسجن لمدة طويلة في نهاية عملية قضائية تعسفية, وهذا البواقع يواجهه العديد من المنتقدين لنظام أردوغان, حيث أنه حتى نشاط المعارضة السلمي يعتبر إرهاباً في تركيا, وكان رد السويد على مطالب النظام التركي هو عدم تسليم المواطنين السويديين, لكنها ليست كافية, فهناك أيضاً أشخاص لديهم تصريح إقامة ولكنهم لم يصبحوا مواطنين سويديين بعد.

كما طالب نظام أردوغان بأن تبدأ السويد تجارة الأسلحة مع تركيا, ويرتبط هذا المطلب بشكل واضح بخطط أردوغان لغزو الأراضي الكردية في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى