الأخبارروجافامانشيت

حمدان العبد: يجب إقامة محكمة دولية في شمال وشرق سوريا لمحاكمة عناصر داعش

حول الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي على سجن الصناعة في غويران بمدينة الحسكة أدلى “حمدان العبد” بتصريحاتٍ لوكالة “هاوار ANHA ” استهلها بالرحمة على الشهداء “المدنيين والعسكريين” الذين فقدوا حياتهم خلال الأحداث الأخيرة والتي خُطِّطَ لها لضرب استقرار مناطق شمال وشرق سوريا.

وقال “العبد”: لاحظنا في الأيام القليلة التي مضت خلال الهجوم الذي استهدف السجن إن هذا مخطط إجرامي. لقد سبقه عدة محاولات من قبل دولة الاحتلال التركي عندما تم إفلات مخيم عين عيسى وعندما احتلت رأس العين وتل أبيض قامت بقصف السجن لإفلات هؤلاء السجناء.

ورأى بأنه لو كان المجتمع الدولي أصغى إلى النداءات التي وجهتها الإدارة الذاتية للعالم أجمع والأمم المتحدة للنظر بموضوع هؤلاء الإرهابيين الذين قدموا من كافة أنحاء العالم ومن جنسيات متعددة وتم اعتقالهم بعد القضاء على داعش؛ لَمَا حدث مثل هذا الهجوم.

وأضاف: وجهنا نداءات عديدة من أجل النظر بملف “داعش” لأن خطره ليس مقتصراً على المنطقة فقط إنما على العالم أجمع. مشيراً إلى وجود مرتزقة من جنسيات عربية وأوروبية يجب أن تتم محاكمتهم وفق الأصول والقوانين الدولية في بلدانهم لكن لم يستجب لنا إلا القلة القليلة.

واعتبر حمدان العبد هؤلاء الإرهابيين قنابل موقوتة في سجن غويران ومخيم الهول واللذان يُعتبران أكبر تجمعين لإرهابيي داعش في المنطقة.

“حمدان العبد” نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا دعا مجدداً إلى إقامة “محاكم دولية في شمال وشرق سوريا لمحاكمة هؤلاء المرتزقة أو استعادة الإرهابيين إلى بلدانهم للتخلص من خطرهم.

وحول تصريحات سلطة دمشق، أبدى حمدان العبد أسفه الشديد لهذه التصريحات اتهامها قسد بارتكاب (جرائم ترقى إلى جرائم الحرب)، بينما قدمت مناطق شمال وشرق سوريا 11ألف شهيد و25ألف جريح دفاعاً عن العالم أجمع وليس عن مناطق شمال وشرق سوريا فقط.  وتساءل العبد: ألا يذكر نظام دمشق سجون صيدنايا؟ ألا يذكر تدمر؟ ألا يشاهد النظام القصف التركي على عفرين وعين عيسى وكافة المناطق الحدودية واستهداف المدنيين بهدف تهجير الأهالي من مناطقهم واحتلال المزيد من المناطق؟

زر الذهاب إلى الأعلى