الأخبارمانشيت

حكومة جواد أبو حطب إهمالٌ للـ ENKS ومباركةٌ من الائتلاف

Ciwad abo hetebصادق أعضاء الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض الأثنين 11/7/2016على التشكيلة الوزارية التي تقدم بها رئيس الحكومة السورية المؤقتة (جواد أبو حطب)

ولكن التصديق والاجتماع تم بغياب أحزاب المجلس الوطني الكردي التي تنضوي تحت غطاء الائتلاف السوري المعارض, ونالت الحكومة المؤلفة من /8/ وزراء، ثقة /68/ عضواً من أصل /98/ عضواً كان حاضراً اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني الذي انطلق يوم أمس الاثنين في إسطنبول.

وتتكون الحكومة المؤقتة الجديدة من ثماني وزارات ونائب لرئيس الحكومة ونائب للشؤون الاقتصادية لم يعين بعد، وضمت قائمة حكومة أبو حطب كل من الدكتور عبد المنعم الحلبي وزيراً للمالية، الدكتور محمد فراس الجندي وزيراً للصحة، الدكتور عبد العزيز الدغيم وزيراً للتعليم العالي، الدكتور عماد برق وزيراً للتربية، الأستاذ يعقوب العمار وزيراً للإدارة المحلية، المهندس جمال كلش وزيراً للزراعة، المهندس عبد الله رزوق وزيراً للخدمات، والمهندس أكرم طعمة نائباً لرئيس الحكومة، فيما تولى الدكتور جواد أبو حطب مهام وزير الداخلية.

ولكن المجلس الوطني الكردي ENKS وعبر أمانته العامة عَبَّرُ عن استيائهم, وأستنكر ما أقدم عليه جواد أبو حطب تشكيل الحكومة وتصديقها من قبل الائتلاف السوري المعارض التي تشكل المجلس الوطني الكردي جزءً منها.

وجاء في بيان الأمانة العامة للمجلس الكردي مستنكراً ما قام به الائتلاف من التصديق على تشكيلة الحكومة دون أعضاء المجلس الكردي.

وحمل البيان الذي صدر اليوم 13/07/2016 تحت عنوان ’’ تصرفٌ غيرُ مسؤول من رئيس الحكومة المؤقتة الجديد, وأضاف البيان أن ما اقدم عليه الدكتور جواد ابو حطب المكلف بتشكيل الحكومة المؤقتة للائتلاف من تصرفٍ لا مسؤول اثناء تشكيله للحكومة الحالية. وفي منطقة جغرافية محدودة لا يمكنها خدمة الشعب السوري في محنته، وتحميها قوى مذهبية مستبعداً مختلف مكونات المعارضة و حتى المرأة من تشكيلتها, إن هذا السلوك ينم عن توجه شوفيني و ثقافة عنصرية بعيدة عن تطلعات الشعب السوري, مما حدا بممثلي المجلس الوطني الكردي عدم المشاركة في هذه الحكومة علماً أن للمجلس الوطني بوستا يبقى شاغراً.

وأشار البيان أيضاً, إن المجلس الوطني الكردي الذي يعد جزءً اساسياً من المعارضة الوطنية السورية, ومكونٌ اساسيٌ بخصوصيته القومية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة يبدي استياءه تجاه موقف الائتلاف ومباركته لهذه الحكومة, ومن المواقف الشوفينية لبعض رموز الائتلاف تجاه شعبنا الكردي وقضيته العادلة، وفي الوقت ذاته يعمل بكل جد لتحقيق أهداف الثورة السورية لبناء سوريا اتحادية ذات نظام برلماني ديمقراطي تعددي ضمن الائتلاف، والى جانب المناضلين الشرفاء في مواجهة النظام الدكتاتوري الدموي والمواقف الشوفينية التي تصدر من بعض رموز المعارضة.

ونوه البيان إلى ’’ تأكيد المجلس الوطني الكردي بأن المواقف السياسية والحقوق الدستورية من اولوياته قبل المناصب الإدارية, وعدم التهاون مع المواقف الشوفينية والإجراءات الإقصائية مهما بلغت.

وتعتبر موقف الائتلاف هذا, موقف آخر يضاف إلى المواقف الشوفينية التي يتبناها أعضاء الائتلاف السوري المعارض تجاه الشعب الكردي, حيث يعتبرها بعض المراقبين بمواقف الإقصاء والإهمال اتجاه مكونات المنطقة, واتجاه الشعب الكردي خاصة, كما يظهر الموقف الكردي الضعيف الذي يعيشه أعضاء المجلس الكردي ضمن الائتلاف السوري المعارض, حيث أصبحوا مهمشين بدون وزنٍ في جميع القرارات.

زر الذهاب إلى الأعلى