أثناء المؤتمر الثّالث لحركة المجتمع الدّيمقراطي TEV-DEM التقت صحيفة الاتّحاد الدّيمقراطي مع حكمت الحبيب عضو المجلس الرّئاسي لمجلس سوريا الدّيمقراطيّة, والّذي تحدّث بشكلٍ مفصّلٍ عن حقيقة اللقاءات بينهم وبين النّظام قائلاً:
عقدت عدّة لقاءاتٍ في دمشق بين مجلس سوريا الدّيمقراطيّة والحكومة السّوريّة, وانبثق عن اللقاء الأوّل تشكيل لجان كان أساسها اللجنة المشتركة الّتي ستدرس العقد الاجتماعي لقانون الإدارة الذّاتيّة والإدارات المحليّة والقانون رقم 107 المتضمن الإدارة المحليّة في دستور الدّولة السّوريّة, ثمّ التقى وفدنا الثّاني مع مختصّين في وزارة الإدارة المحليّة للدّولة السّوريّة, وتمّت مناقشة ورقتي العقد الاجتماعي للإدارة الذّاتيّة وقانون الإدارة المحليّة للدّولة السّوريّة, واستمرّ اللقاء يوماً واحداً فقط وذلك لأنّ لجنة الحكومة السّوريّة كانت مهمّتها المناقشة ضمن السّقف الدّستوري للدّولة السّوريّة, وهم لا يستطيعون إعطاء النّتيجة النّهائيّة لأنّ لديهم مرجعيّة سياسيّة ويجب عليهم الرّجوع إليها.
وتابع الحبيب: نحن بدورنا في مجلس سوريا الدّيمقراطيّة التقينا مع وفدنا الثّاني الّذي ضمّ حقوقيّين وقانونيّين وناقشنا معهم فحوى اللقاء, ونحن ننتظر لقاءاتٍ أخرى, وحتّى اللحظة لم يحصل أيّ شيءٍ بشكلٍ فعليٍّ, وإذا كانت هناك جديّةٌ لدى الحكومة فنحن جاهزون كمجلس سوريا الدّيمقراطيّة لاستمرار عمل الّلجان خلال المرحلة القادمة الّتي نرى فيها أنّ كلّ سوريا يجب تُدار إدارة ذاتيّة ديمقراطيّة لامركزيّة يتساوى فيها الجّميع بالحقوق والواجبات.
وتعليقاً على انعقاد المؤتمر الثّالث لحركة المجتمع الدّيمقراطيTEV-DEM قال الحبيب:
حركة المجتمع الدّيمقراطي TEV-DEM تعقد اليوم مؤتمرها الثّالث, وهذه الحركة لها بصمةٌ كبيرةٌ جدّاً منذ بداية الأزمة السّوريّة, حيث حافظت على الوحدة المجتمعيّة وكانت فعلاً حركة مجتمعيّةً ديمقراطيّةً حافظت على المكوّنات, وأسّست الإدارات الذّاتيّة الدّيمقراطيّة, وكانت من مؤسّسي فدراليّة شمال سوريا ومجلس سوريا الدّيمقراطيّة, وهي الحاضنة الأساسيّة لكلّ هذه المشاريع, وحالت بالدّرجة الأساسيّة دون تخبّط المجتمع من خلال تبنّي أفكار الأمّة الدّيمقراطيّة وأخوّة الشّعوب, وفعلاً نجحت في الحفاظ على المكوّنات وعدم دخول البلاد في صراعاتٍ مختلفة اثنيّة أو طائفيّة.
