الأخبارمانشيت

حسين السادة: الاتحاد الديمقراطي بَنَى الإنسان في الشمال السوري

أجرت صحيفة الاتحاد الديمقراطي لقاءً مع حسين السادة ممثل عشائر بني سبعة وممثل المكون العربي في الشمال السوري في حركة المجتمع الديمقراطي- الهيئة القيادية ــ بشأن الهجمات التركية على الشمال السوري عموماً وسياسة أردوغان المتخبطة في المنطقة؛

فاستهل حديثه بالقول: “حزب الاتحاد الديمقراطي هو اتحاد المكونات في مكون واحد ديمقراطياً، والديمقراطية تعني اتحاد الشعب وأن يحكم نفسه بنفسه وهذا جوهر حزب الاتحاد وينطبق عليه تماماً ونستنكر الاتهامات التي تلفقها رأس هرم الإرهاب أردوغان لهذا الحزب المناضل.

وتابع: حزب الاتحاد الديمقراطي حزب أممي ديمقراطي بنى الإنسان في الشمال السوري، وبنى قاعدة شعبية كبيرة جداً، فقد حافظ على البُنى التحتية ودافع عن الإنسان السوري وآلف بين المكونات، والانتصارات التي نحققها الآن هي بفضل حزب الاتحاد الديمقراطي لأنه أساس البناء والتماسك بين مكونات الشعب”.

وفي سياق متصل أضاف حسين السادة قائلاً: “في البداية قالوا عن وحدات حماية الشعب بأنها وحدات حماية الشعب الكردي فقط ليثيروا المتاعب وليخلقوا الفتنة والتفرقة بين المكونات، ولكن هذه الوحدات مع التضحيات التي قدمتها في كل المناطق أثبتت للعالم أجمع على أنها  وحدات حماية الشعب السوري ودافعت عن كل الشعب السوري، واختلطت الدماء العربية والكردية في تحرير المناطق العربية في يوم كنا فيه نحن القبائل والعشائر العربية محكومين من الإرهاب وتحت رحمة سيفه، الشعب الكردي قدم آلاف الشهداء في سبيل تحرير هذه الأرض، وبفضل هذه التضحيات وصلنا اليوم إلى آخر منطقة بيد الإرهاب لتحريرها في هجين والسوسة”.

وأردف: “عندما رأى أردوغان بأن مجاميعه الإرهابية شارفت على النهاية قام بشن الهجوم على كري سبي وكوباني، وكما قلت سابقاً عندما يحدُث فك الارتباط  في اتفاقية إدلب فإن أردوغان سيأخذ مجاميع الإرهاب إلى تركيا، ومن ثم يجلبهم إلى الشمال السوري ليفتعل لنا المشاكل، وهذا ما حصل، مع الأسف أخذ من يسمون أنفسهم درع الفرات أو الجيش الحر، حيث أصبحوا لعبة بيد الإرهاب واحتلوا عفرين والآن أردوغان أراد ان يحتل كري سبي وكوباني، لكن خاب أمله”.

وفي ختام حديثه أكد حسين السادة: إنه لا فرق بين العشائر العربية والكردية، ولا فرق بيننا والمسيحية واليزيدية وإخواننا التركمان، فقد عقدنا العزم أن ندافع عن بلادنا، ودعا الشباب إلى المضي في طريق البناء والدفاع عن هذه الأرض والتضحية من أجل أرضنا وشعبنا، فنحن شعب واحد ولن يستطيع أحد أن يفرق بيننا”.

زر الذهاب إلى الأعلى