مانشيتنشاطات

حسو في اجتماع بتربسبية: لا بديل عن المقاومة

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اجتماعه الدوري الموسع في ناحية تربسبية بحضور الرئيسة المشتركة للحزب عائشة حسو تم فيه مناقشة ضرورات انعقاد المؤتمر الوطني الكردستاني والتأكيد على المقاومة في إفشال مخططات الاحتلال.

هذا وبدأ الاجتماع المنعقد في أكاديمية الشهيد يكتا هركول بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثمّ تحدّث عضو مجلس الحزب في ناحية تربسبية سليمان بدر مؤكداً على أهمية الاجتماعات التنظيمية التي يعقدها الحزب بشكل دوري لأعضائه وذلك للوقوف على أهم المستجدات السياسية والنواحي التنظيمية في هيكلية الحزب.

ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD  عائشة حسو عن أهم التطورات السياسية في شمال سوريا وعموم المنطقة حيث أكدت حسو في كلمتها أنهم حزب طليعي يتمحور نضاله حول ترسيخ مشروع الفيدرالية الديمقراطية بما يتناسب وقيم الامة الديمقراطية التي اقرتّها كافة مكونات الشمال السوري كحل ناجع للأزمة السورية.

كما نوّهت حسو في حديثها أن الاطراف المتنازعة في الصراع السوري (المعارضة والنظام) لم يكونوا سوى أدوات وأجندات لدول وقوى إقليمية تتجاهل مصالح شعوب سوريا وتطلعاتهم.

وتطرقت حسو قائلة: إن الساحة السورية تشهد الان حرب عالمية ثالثة وأن الاطراف الدولية الداعمة لأطراف النزاع في سوريا همها الأول والاخير تحقيق مصالحها ومخططاتها على حساب الدم السوري. فالمعارضة المشكّلة من قبل تركيا هي في حقيقة الامر معارضة شكلية لا تسعى لتحقيق مصالح الشعوب السورية وتطلعاتها لبناء سورية تعددية ديمقراطية.

واستكملت حديثها بالإشارة إلى دور المحتل التركي وتدخله في الصراع السوري منوهة إلى هدفه في معاداة تطلعات شعوب المنطقة وفي طليعتها الشعب الكردي والمكونات المتعايشة معه في روج آفا وشمال سوريا.

هذا وأكدت حسو على صوابية الخط الثالث الذي ينتهجه الحزب في إطار رؤيته للحل السوري لافتة إلى مؤتمرات الأستانة وهدفها لتحقيق اجندات التحالف الثلاثي (روسيا وايران وتركيا) وأن ما يسمى بمناطق خفض التوتر هي في حقيقة الامر لتكريس الاحتلال للأرض السورية.

وشددت حسو في كلمتها على ضرورة تكاتف جميع مكونات سوريا لإفشال المخططات والاجندات الدخيلة التي تستهدف البنية المجتمعية لسوريا عموماً وضرورة اتخاذ المقاومة سبيلاً لإفراغ مضمون هذه المخططات.

كما ونوهت حسو في حديثها إلى أهمية عقد المؤتمر الوطني الكردستاني وأنهم كحزب كانوا من أوائل المطالبين بعقده لوضع استراتيجية موّحدة في وجه كافة الاجندات والقوى المعادية.

واستدركت حسو في كلمتها: إن مقاومة العصر مستمرة في عفرين وهي ستشهد زخماً واصراراً اكثر لدحر الاحتلال وأدواته وأن مقاومة الثماني والخمسين يوماً استنزفت قوة الاحتلال التركي في العدة والعتاد وما نشهده من تدهور في الاقتصاد التركي وهبوط الليرة التركية إلى ادنى مستوياتها دليل على صحة خيار المقاومة وفشل المخططات التركية في تحقيق اهدافها.

زر الذهاب إلى الأعلى