المجتمعمانشيت

حسو: الدين الايزيدي هو ميراث للتاريخ والروح الأساسية

تقرير: علي استرفان

عقد غريب حسو عضو الهيئة التنفيذية في مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الشيخ مقصود بمدينة حلب اجتماعاً للمكون الإيزيدي في مكتب الحزب، وحضر الاجتماع الأهالي المتواجدون من المكون الإيزيدي في الحي ومن حي السريان القديمة.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية، ومن ثم بدأ حسو بالتحدث عن أوضاع المنطقة قائلاً: “نحن الآن نعيش اللحظات التي تعلمناها من فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، وإننا حيال التطورات السياسية التي حصلت للمكون الايزيدي وخاصة في شنكال والمكونات الأخرى نحن كحزب سياسي يقع على عاتقنا كواجب وطني وأخلاقي ايجاد الحل المناسب لكافة المشاكل في المجتمع.

وأكد حسو إن الدين الايزيدي هو ميراث للتاريخ والروح الأساسية للإنسان والمجتمع، ونرى الآن الهجمات على الديانة الايزيدية من أجل إمحاء تلك الديانة. وأضاف حسو أن الديانة الايزيدية تهدف إلى السلام والمحبة, وإن منطقة ميزوبوتاميا كانت توجد فيها عدة قوميات مثل “الآشورية والكلدان والسريان” يتعايشون جنباً إلى جنب في الحياة المشتركة الإنسانية، ووجود عدة مجتمعات أخرى في ذلك التاريخ البعض منها انحل، والذين بقوا على مرّ التاريخ لم يبقى إلا الشعب الكردي الذي لم يستطع أحد أن يغير من وجوده الهام للمنطقة وللشعوب التي تعيش في المنطقة.

وذكر حسو إن الشعب الايزيدي الذي حافظ على معتقداته الدينية والمعنوية والخاصة القرارات التي طبقت ضدهم كانت تتجاوز (73 ) قرار، وشاهدنا ما قام به داعش الإرهابي في شنكال من قتل وتهجير واغتصاب الفتيات وبيعهم في الأسواق، وإن هذا الأجرام الممنهج بحق الشعب الكردي الايزيدي من أبشع الممارسات التي تمر عبرَّ التاريخ من اضطهاد اللاإنسانية وبعيدة كل البعد عن الأخلاق.

ونوه حسو إن فكر وفلسفة القائد APO دوماً كان ينوه إلى المكون الايزيدي يجب حمايتهم لأنهم شعب ذو تاريخ وديانة وموجودون قبل كافة الأديان في المنطقة والعالم.

واختتم حسو حديثه فلسفة القائد APO هي توحيد كافة الأديان بالعيش والمحبة والأخلاق وتنظيم أنفسهم على أساس المحبة والإخاء.

زر الذهاب إلى الأعلى