حواراتمانشيت

حسن: تعقيد الأزمة السورية يعود إلى تهميش مجلس سوريا الديمقراطي وما يمثلون

بدايةً نترحم على أرواح شهدائنا، وندعو بالنصر لإبطال مقاومة العصر الذين يُسَطِّرون بأحرفٍ من ذهب اسم إقليم عفرين الزيتون والسلام، ومواجهة قوى الشر والظلام والطغيان.

ونحن في مجلس سوريا الديمقراطي؛ الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية التي صانت مناطقها، وطردت تنظيم داعش الإرهابي والجماعات التكفيرية أمثال جبهة النصرة وأحرار الشام والسلطان مراد وغيرها من المجموعات الإرهابية من سائر الشمال السوري، قادرون على مواجهه راعي تلك المجموعات المتمثل بإرهاب الدولة الفاشية التركية التي لا توفر جهداً وذلك باستعمالها كافة أنواع أسلحتها الحربية وقصف طيرانها على المدنيين العزَّل وقتل العشرات حتى الآن؛ أمام أنظار العالم والمجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً؛ واكتفى بالمطالبة بضبط النفس أحياناً وأحياناً أخرى عَبَّرَ عن قلقه.

مع قناعة التحالف الدولي وعلى رأسهم أميركا؛ بالدور الإيجابي التي قامت به قوات سوريا الديمقراطية في حربها على الإرهاب، وقناعتهم التامة بالدور السلبي الذي تقوم به تركيا في المنطقة.

ونحن في مجلس سوريا الديمقراطي نرى عملية التغيير الديمقراطي والتنظيم المجتمعي الذي قامت به الإدارة الذاتية الديمقراطية في الشمال السوري وحالة الاستقرار الأمني؛ جعل من مشروعنا محطَّ أنظار تلك الدول والتسابق لدعمه وتأييده؛ وأن يكون مشروع حل لأزمات الشرق الأوسط.

إن العقم والتفرد الذي يتصف به النظام السوري ومعارضته؛ والعمل لخدمة أجندات دول إقليمية عَطَّلَ الحل السوري وأبقت سوريا مُقسَّمة لا محال.

إن تهميش دور مجلس سوريا الديمقراطية المؤمن بالحل السياسي والذي استطاع من ضم أغلب الأحزاب  السياسية والشخصيات المستقلة والتنظيمات الاجتماعية، سيعقد الأزمة السورية أكثر فأكثر.

إن إيماننا بدور قوات سوريا الديمقراطية ( قسد ) في التصدي والمقاومة في وجه الغزو التركي لإقليم عفرين راسخ ومتجذر، فتجربة كوباني ومقاومتها ليست ببعيدة حيث دحرت تنظيم داعش أمام أعين تركيا ودول العالم؛ وبدورنا نقول: إننا سنمضي بنهجنا في المقاومة والتغيير الديمقراطي في سوريا المستقبل، وتحقيق الحرية والكرامة، والانتقال بسوريا إلى ديمقراطية تعددية لامركزية.

حاورته: جوانا حسن

زر الذهاب إلى الأعلى