الأخبارروجافامانشيت

حزب (NPA) الفرنسي يدعو إلى إيقاف أردوغان وحماية روج آفا

بينما تحاول تركيا الحصول على الضوء الأخضر من حلف الناتو لمهاجمة شمال وشرق سوريا, أدان (الحزب الشعبي الجديد الفرنسي) المناهض للرأسمالية (NPA) صمت الحكومة الفرنسية والقوى العالمية إزاء خطر التطهير العرقي الذي يستهدف الكرد في شمال سوريا.

وبهذا الصدد أصدر الحزب الفرنسي بياناً صحفياً أشار فيه إلى أن الحكومة التركية أوضحت نواياها في الاستعداد لغزو شمال سوريا عشية قمة الناتو التي ستعقد في مدريد, وأوضح الحزب بأن الابتزازات التركية حول الحرب في أوكرانيا وقضية اللاجئين باتت في ذروتها، وأن أردوغان يأمل في الحصول على ضوء أخضر للقضاء على التجربة الديمقراطية والنسوية والمساواة الفريدة في شمال وشرق سوريا, بهدف القضاء على الوجود الكردي وممارسة التطهير العرقي لهذه المنطقة, وأضاف الحزب في بيانه:

وفي ظل هذا الخطر ظلت الدبلوماسية الفرنسية وحتى الرئاسة صامتةً تماماً, ورغم أن قوات سوريا الديمقراطية ألحقت الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي نيابة عن العالم, لكن تركيا نصبت نفسها السيد الوحيد على متن كل الدبلوماسية الغربية, خاصة منذ اندلاع حرب أوكرانيا, أما بالنسبة للروس الذين يسيطرون من حيث المبدأ على غرب الفرات، فهم يتفاوضون أيضاً مع تركيا, ولكنهم مشغولون جداً في أوكرانيا, وبالتالي فإن روج آفا في مواجهة تهديد وشيك, وإذا لم يتم إيقاف أردوغان فلن تتمكن بطولات مقاتلي قسد وحدها من وقف الغزو.

واختتم الحزب الفرنسي بيانه على النحو التالي:

يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمنع هذه المجزرة ودعم سكان المنطقة, ويجب إزالة المنظمات الكردية من قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي, علينا حماية روج آفا, وإيقاف أردوغان.

زر الذهاب إلى الأعلى