أصدر حزب الاتحاد السرياني، اليوم السبت 19 اكتوبر، تصريحاً الى الرأي العام والتي اتهم فيها الاحتلال التركي ومرتزقتها باستهداف كل مكونات الشمال السوري بغية احتلال المنطقة واجراء التغيير الديمغرافي عبر استجلاب مرتوقته وعوائلهم باسم اللاجئين واسكانهم بدلاً من الأهالي وسكان المنطقة الأصليين الذين نزحوا عن ديارهم جراء قصف المنطقة بكل أنواع الأسلحة واستهداف المدنيين،
كما وأيد الحزب وقف اطلاق النار وطالب بانسحاب الجيش التركي من جميع الأراضي التي احتلها وعودة حميع النازحين.
و ركز البيان على الابادة العرقية والدنية التي تمارسها دولة الاحتلال التركية مرتزقتها وقال :”نحن بدورنا كشعب سرياني اشوري نجده يمثل تهديداً لوجودنا في هذه المنطقة”، وأضاف البيان مطالبته المجتمع الدولي بالوقوف بحزم ضد أي تدخل عسكري تركي لما له من ابعاد جسيمة بحق كل شعوب المنطقة.
وفيما يلي نص البيان:
تصريح الى الاعلام والرأي العام
كانت للضغوط الدولية الكبيرة التي مورست على تركيا من اجل إيقاف حربها على مناطق شمال سوريا دوراً مهماً وفعالاً وكذلك الدور الأمريكي في التوصل لاتفاق الى وقف لإطلاق النار لمدة خمسة أيام ، ولكن يوجد خرق من قبل تركيا لهذه الاتفاقية حيث عدوانها مستمراً على مدينة رأس العين والتي هي بأمس الحاجة لدخول المنظمات الإنسانية إليها من اجل مساعدة المدنيين العالقين والجرحى الموجودين بداخلها ولذلك نضم صوتنا الى جميع من ينادي بضرورة التزام تركيا بوقف اطلاق النار وفتح ممر انساني الى رأس العين.
إننا في حزب الاتحاد السرياني نؤيد وقف اطلاق النار ونطالب بضرورة انسحاب الجيش التركي من جميع الأراضي التي احتلها وعودة جميع النازحين الى مناطقهم كما نطالب المجتمع الدولي بالوقوف بحزم ضد أي تدخل عسكري تركي لما له من ابعاد جسيمة بحق كل شعوب المنطقة حيث كانت ومازالت تركيا مع المجموعات المرتبطة بها تريد ان تمارس إبادة عرقية ودينية لمكونات المنطقة ونحن بدورنا كشعب سرياني اشوري نجده يمثل تهديداً لوجودنا في هذه المنطقة، لذلك نطالب الأمم المتحدة بأخذ القرارات لمحاسبة النظام التركي على كل جرائمه بحق الشعب السوري ومنعه من الاستمرار بتطبيق مشروعه في اقتطاع أراضي سورية وإقامة إبادة لشعوبها والعمل على التغيير الديمغرافي في المنطقة بما يناسب أيديولوجية النظام الحاكم في تركيا ،ونجد أيضا ان أي تدخل تركي للمنطقة هو يساهم بشكل مباشر في إعادة احياء التنظيمات الإرهابية وخصوصاً داعش وبالتالي فإن النتائج الكارثية ستنعكس ليس فقط على منطقة سوريا و الشرق الأوسط بل على جميع دول العالم كله .
حزب الاتحاد السرياني – المكتب الإعلامي
سوريا في 19/10/2019
