عقد حزب الاتحاد الديمقراطي، اليوم الأحد، 15 ديسمبر، اجتماعاً موسعاً، بحضور الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو، وبمشاركة المئات من اهالي منطقة الحسكة، للوقوف على أخر التطورات السياسية، في سوريا بشكل عام، وشمال شرق سوريا بشكل خاص، ومناقشة سبل الحل الممكنة في اطار مشروع الامة الديمقراطية، وذلك في صالة قلعة السلام بمنطقة الحسكة.
بدا الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً وتكريماً لأرواح شهداء الحرية، تلاها كلمة الافتتاحية، ألقتها الرفيقة ريم ادريس الادارية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، والتي رحبت بدورها بالحضور، وشرحت جدول أعمال الاجتماع، ثم القت عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الضوء على اخر التطورات السياسية، ومستجدات الملف السوري تحديدا، وأضافت قائلة :”وجهاء العشائر الكرام، واخوتنا بالدم لطالما القوى الخارجية العالمية الاقليمية ارادت ان تقسم هذا الوطن و تجعله اشلاء ولكن وبفضل التضحيات التي قدمها ابناء المنطقة بكافة المكونات من كرد وعرب وسريان وشركس توحدت شمال وشرق سوريا ضمن هذا المشروع الديمقراطي”.
واشارت حسو إلى ماقبل انطلاق شرارة 2011، حيث كان هناك نقطة اساسية تعاني منها جميع المكونات من كرد وعرب وسريان وهي حق المواطنة، اذ إننا جميعاً كنا مواطنون ولكن لانمتلك حق المواطنة ولا يسمح للمواطنون بالتعبير عن آرائهم، وعندما طالب الشعب بالتغيير السلمي تلاقت جميع القوى وفي مقدمتها تركيا التي استحوذت على المعارضة فكانت السبب الرئيسي في عسكرة الأزمة السورية، وماآلت إليه الأمور في إدلب واعزاز وجرابلس والباب.
هذا ونددت حسو بجرائم الفاشية التركية كالتغيير الديموغرافي، والتطهير العرقي، وقتل الأطفال والنساء في كل من مناطق كري سبي وسري كانيه وعفرين.
كما واستمر الاجتماع بمناقشة الوضع السياسي والتنظيمي للحزب، والسبل التي من شانها تطوير العمل الحزبي، وبعد الكثير من المداخلات والنقاشات من قبل الحضور، والتي تم فيها الإجابة على الكثير من الأسئلة والاستفسارات، انتهى الاجتماع بتأكيد الحضور على رفض الاحتلال التركي ودعم مقاومة روج آفا.
