استذكر أهالي مدينة قامشلو الذكرى الرابعة لاستشهاد الشهيد عيسى حسو, خلال مراسيم نظمت من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مقبرة الشهداء.
شارك في مراسيم الاستذكار التي نظمت في مقبرة الشهيد دليل صاروخان وعلى مرقد الشهيد عيسى حسو عدد كبير من أهالي مدينة قامشلو، أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي, ذوي الشهيد عيسى حسو، رئيس الهيئة الخارجية في مقاطعة الجزيرة عبدالكريم عمر, الرئيس المشترك لبلدية قامشلو الكبيرة معاذ عبدالكريم، رافعين أعلام حزب الاتحاد الديمقراطي.
كما وزين مرقد الشهيد عيسى حسو بأكاليل من الورود والألوان التي ترمز إلى ثورة روج آفا وشمال سوريا وصور الشهيد عيسى حسو.
هذا وألقى نجل الشهيد عيسى حسو، عبدالله حسو، كلمة قال فيها: “نستذكر جميع شهداء الحرية, ونعاهد من هنا بالسير على خطى الشهداء حتى تحرير كافة الأراضي ونيل حقوق الشعب في الحرية والديمقراطية, وأضاف نعلم جميعناً أن الشهيد عيسى حسو ليس الشهيد الأول وليس الأخير, لكن عندما يتم بحث تاريخ روج آفا، فلشهيد عيسى حسو تاريخ بعمله ونضاله. استشهاده ترك بصمة في ثورة روج آفا, والدي ومنذ تأسيس حركة التحرر الكردستانية وحتى يومنا هذا لم يبخل يوماً بأبنائه وبناته في خدمة الحركة”.
وأشار حسو، قائلاً : “العدو دائماً كان يحاول إعاقة عمله وكسر إرادته وإرادة الشعب، أعداء الشعب الكردي كانوا يحاولون أن يحولوا يومنا إلى يوم أسود لكنهم لم يوصلوا إلى هدفهم, لأن يومياً هناك العشرات من أمثال الشهيد عيسى حسو ينضمون إلى الحركة, ويوماً بعد يوم نقترب من الحرية أكثر”.
واختتمت مراسم الاستذكار بترديد الشعارات التي تحي الشهداء وتنادي بالسير على خطاهم واكمال مسرتهم.
