PYDآخر المستجداتالعالمثقافةمانشيتنشاطات

حزب الاتحاد الديمقراطي ورابطة نوروز في لبنان ينظمان ندوة بمناسبة يوم اللغة الكردية

تحت شعار “لان اللغة هي الهوية وثقافة كل شعب “، نظم حزب الاتحاد الديمقراطي- تنظيم لبنان، وبالتنسيق مع رابطة نوروز الاجتماعية والثقافية  ندوة مصغرة في مركز الرابطة بالعاصمة اللبنانية بيروت وذلك بمناسبة  يوم اللغة الكردية.

وحضر الندوة ممثل الادارة الذاتية عبد السلام أحمد وعدد من أبناء الجالية الكردية في بيروت.

وتحدث كل من محمود بكر الإداري في حركة الثقافة والفن عن هذه المناسبة اهمية اللغة كهوية للشعوب، مؤكداً على أهمية الحفاظ على اللغة الكردية.

وأشار محمود بكر إلى أن الأنظمة الاستبدادية التي حكمت كردستان والمنطقة حارب الشعب الكردي بشتى الوسائل، وأن محاولة الابادة الثقافية لا تزال مستمرة في تركيا، قائلاً :” مئة عام والأنظمة الفاشية المتعاقبة في تركيا تحارب الشعب الكردي واللغة الكردية، ما يجمع الانظمة الغاصبة لكردستان هو محاربة الشعب الكردي والقضاء على وجوده  عبر محاربة اللغة والثقافة الكردية، لذا يجب الحفاظ على هوية الشعب الكردي وتاريخه عبر الحفاظ على اللغة الكردية ومقاومة كل أشكال الإبادة والاستبداد”.

وأكد محمود بكر على أن الحفاظ على اللغة الكردية في  بلاد المهجر أمر مهم جداً، وعلى جميع الاباء والامهات  تعليم أولادهم لغتهم الأم أينما كانوا.

بدورها هنأت حنان عثمان رئيسة رابطة نوروز الثقافية في لبنان الشعب الكردي عموماً بمناسبة يوم اللغة الكردية، وأشارت إلى أن ما تعرض له الشعب الكردي عبر التاريخ من سياسة الإنكار والإبادة الثقافية والقمع ومنع تداول اللغة الكردية في كافة المجالات الحياتية والسياسة والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقانونية، لم تقف عائقاً أمام تمسك الشعب الكردي بلغته والدافاع عن ثقافته ووجوده.

وقالت حنان عثمان:”  يحتفل الشعب الكردي بمناسبة يوم اللغة الكردية هذا اليوم الذي يصادف الـ15 من أيار  اليوم الذي أصدرت فيه مجلة هاوار العدد الأول لها في الـ 15 من أيار عام في دمشق 1932، بالأحرف اللاتينية والعربية من قبل جلادت علي بدرخان ، وبناء على ذلك يحتفل الشعب الكردي بهذا المناسبة  يوم للغة الكردية، وخلال الفترة الممتدة بين عامي 1932-1943  أصدرت مجلة هاوار 57 عدداً باللغة الكردية “.

وأشارت حنان عثمان إلى أن  الاحتلال التركي احتل عفرين وسريكانيه وكري سبي \ تل أبيض، وهجر سكانها وتسبب بتدمير مراكز التعليم وتحويلها إلى مراكز عسكرية للمرتزقة، وعمل على تغيير ديمغرافية تلك المناطق ويمارس سياسات التتريك.

ودعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومنظمة حقوق الأطفال (اليونيسيف) لإنهاء الاحتلال التركي حتى يتسنى للمهجرين للعودة إلى مناطقهم.

زر الذهاب إلى الأعلى