نظمت منظمة حزبنا الاتحاد الديمقراطي pyd عدد اجتماعات جماهيرية موسعة في مقاطعة بادن فوتمبيرغ و مقاطعة بايرن منشن .استمرت هذه الاجتماعات الجماهيريه اسبوعا كاملا-.بدأت من فرايبورغ-اولم-هايلبرون-نورمبيرغ -شتوتكارت-منشن- حضرها الرفيق زوهات كوباني المسئول التنظمي لحزبنا حزب الإتحاد الديمقراطي pyd في أوروبا والرفيق خبات شاكر المسئول التنظيمي للحزب في المانيا.
بعد الترحيب بالحضور تطرق الرفيق زوهات كوباني الي طبيعة المرحلة التاريخية التي نمر بها بما تمثل من تصميم دولي على سياسة تغيير وإعادة هيكلة المنطقة؛ منوهاً على أن هذه هي الفرصة الحاسمة للشعوب المظلومة و منها الشعب الكوردي ليتكلل نضالها التاريخي من أجل حقوقها المشروعة في الحرية و السلام بالانتصار و الحصول على تلك الحقوق المسلوبة والعيش بالكرامة.
و استذكر كوباني المؤامرات التي تعرض لها شعب الكوردي من تقسيم لكوردستان و إنكار و تفكيك الهوية الكوردية والابادات الجماعية والمجازر التي مارستها القوى الكبرى و رسختها القوى المحلية المصطنعة و بالمقابل تكلم عن ثورات الشعب الكوردي في وجه هذه الممارسات ونضاله الطويل في سبيل كوردستان.
ثم نوه الرفيق زوهات كوباني إلى الأهمية الجيواستراتيجية التي تتمتع بها سوريا ببعديها العالمي والعربي و إلى المشاريع المطروحة في صميم هذه المرحلة أحدهما يهدف الى تغيير الشرق الأوسط ذو طابع إسلامي سياسي بقيادة إخوان المسلمين و المشروع القائم على المحافظة على النظام السوري مع إجراء إصلاحات ترميمية.
في خضم الربيع العربي و الفوضى المفروضة على المنطقة ولد و ظهر المشروع الكوردي المتمثل بالإدارة الذاتية الديمقراطية ومبدأ الأمة الديمقراطية القائم على ترسيخ مبادئ الديمقراطية و أخوة الشعوب و حصول على المرأة على حقوقها الطبيعية في المجتمع و مبدأ المساواة و العيش والمصير المشترك ..طبعاً تم العمل على إجهاض المشروع سواء إعلامياً أو تزييف الحقائق أو بالثورة المضادة و تحريك الإرهاب ضد المشروع الذي يمثل نافذة الانعتاق في الشرق الأوسط من الأنظمة الرجعية و المهيمنة على رأسها السعودية و تركيا.
و نوه الرفيق زوهات كوباني إلى أنه نتيجة للعمل الدؤوب والإيمان بعدالة القضية و بالمشروع الكوردي و للتضحيات الكبيرة التي قدمتها وحدات حماية الشعب والمرأة و التجربة المدنية و السياسية الناجحة للإدارة الذاتية الديمقراطية في غرب كوردستان اكتسب الشعب الكوردي الكثير من الأصدقاء على الصعيدين الوطني والإقليمي و الدولي من شخصيات و هيئات ومنظمات مدنية و ثقافية وسياسية إلى جانب الحكومات بأن أصبح الطرف الكوردي في فترة قصيرة من أهم اللاعبين الأساسيين والقوة الرئيسية في المنطقة.
في نهاية حديثه وفي جميع الاجتماعات دعا الرفيق زوهات أبناء الشعب الكوردي إلى العمل الجاد و الدووب والتحلي بروح المسؤولية و تقوية الوحدة الوطنية الكوردية و بناء علاقات قوية مع شعوب العالم والنضال المستمر إلى أن ننال حقوقنا المشروعة في الحرية والعدالة و السلام
