PYDالمرأةنشاطات

حزبنا ينظم محاضرة بمدينة الحسكة حول الانتهاكات التي تتعرض لها النساء

شاركت عضوات التنظيمات النسائية في مدينة الحسكة، في المحاضرة التي أقليت في قاعة حزب الاتحاد الديمقراطي والتي تتجسد حول الانتهاكات التي تتعرض لها النساء بسبب الفكر الذكوري السائد في المجتمع، وتبين خلالها الآساب المؤدية لممارسة العنف ضد المرأة.

حيث تجمع العشرات من عضوات التنظيمات النسائية أمس الاثنين، في قاعة حزب الاتحاد الديمقراطي الكائن بحي الصالحية في مقاطعة الحسكة، للمشاركة في المحاضرة المنظمة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي حول ما تتعرض له المرأة من انتهاكات مستمرة، وممارسة أقسى أنواع التعذيب بحقها، والفكر الذكوري السائد عليها.

بدأت المحاضرة التي ألقتها الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي يسرى إلياس، بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، تلاها ألقاء المحاضرة حول العنف الذي يمارس بحق المرأة ” ان الاضطهاد الذي يمارس بحق النساء في العالم يأتي في قبولها ما يرتكب بحقها تحت طائلة التسامح والخضوع للغير، أي تعد المرأة ذاتها أحد أسباب ما يحصل لها”.

وتابعت “ان الفكر الذكوري السائد في المجتمع والذي يجعله أن يقوم بالممارسات اللا أخلاقية بحق المرأة كـ ” القتل، الشتم، عدم قبولها كعنصر فعال في المجتمع” يأتي تحت طائلة الجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه، ويؤدي ذلك إلى التجاوزات والتعديات التي تحصل بحق النساء”.

وأشارت ” إلى أن من الأسباب المؤدية لممارسة الرجل العنف ضد المرأة يكون بسبب أسس التربية العنيفة الذي ينشأ عليها الفرد وهي التي تولد لديه العنف، وهذا ما يشكل العوائق في المستقبل، بحيث يستقوي الرجل على الامرأة”.

مبينه ” انه من الأسباب المؤدية للعنف ضد المرأة الأسباب الاقتصادية، أي الخلل المادي الذي يواجه الاسرة والفرد والتضخم الاقتصادي الذي ينعكس على المستوى المعيشي لكل من الفرد والجماعة”.

وذكرت خلال المحاضرة” المقاومة التي أبدتها الشهيدة زينب وبقية الرفيقات الحافلة بالإنجازات التي تمثل إرادة المرأة الحرة، والتي أصبحت مثالا للعالم أجمع”.

وتطرقت يسرى إلياس خلال إلقاء محاضرتها عن ذكر بعض أشكال العنف ضد المرأة، والتي لا تقتصر على الأذى الجسدي فقط:

1ـ الإساءة الجسدية، أي “الضغط على المرأة نفسياً باستخدام أساليب التخويف والتهديد والتحكم بها.

2ـ الاعتداء الاقتصادي، أي ” يشمل السرقة أو التحكم بأموال المرأة، أو حقها من الإرث”.

3ـ العنف الروحي، إجبار المرأة على اعتناق ديانة أو تبني معتقدات مخافة لقناعتها.

4ـ العنف اللفظي والإهمال، أي ” هو استخدام كلمات مسيئة للأخر، سواء كانت ملفوظة أو مكتوبة، وهو الإهمال الذي يعتبر من أشكال العنف الشائعة”.

5ـ العنف الصحي، أي ” حرمان المرأة من حقوقها الصحية، مثل ” التطعيم، العلاج، الغذاء المناسب”.

واختتمت يسرى إلياس محاضرتها الحديث عن أثار العنف ضد المرأة كـ ” الاثار النفسية، والسلوكيات والأساليب العنيفة”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى