احتفل يوم أمس الجمعة المئات من أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ومناصريه في منطقة قامشلو بالذكرى السنوية السادسة عشرة لتأسيسه، بحضور الرئيسة المشتركة للحزب عائشة حسو والناطقة باسم مجلس المرأة سيلفان علي، وعدد من أعضاء المجلس العام للحزب، بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب السياسية، الإدارة الذاتية الديمقراطية، حركة المجتمع الديمقراطي، مؤتمر ستار والعديد من المنظمات المدنية والحقوقية.
هذا ونُظِمت الاحتفالية في الملعب المغلق بمدينة قامشلو، تحت شعار <بروح الأمة الديمقراطية نحيي الذكرى الـ16 لتأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي> وبدأت بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لشهداء الحرية.
ثم ألقت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عائشة حسو كلمة هنأت فيها عوائل الشهداء وأخصت بالذكر أمهات الشهداء على تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي واصفة إياه <بحزب الشهداء>.
وأكدت أن حزب الاتحاد الديمقراطي كان السباق في طرح الحل الأمثل للأزمة السورية التي عصفت بسوريا منذ أكثر من 8 سنوات.
وأن حزبهم تأسس بفضل كدح الشهداء من أمثال الرفيقة شيلان ورفاقها، الأستاذ عثمان دادالي، خالد كوتي…
واعتبرت حسو ذكرى ميلاد حزبهم انبعاث، وشددت على أنه جاء نتيجة كدح القائد آبو الذي ناهض الأنظمة الاستبدادية والفاشية وسعى لتأسيس المجتمع والإنسان الحر. وأشارت إلى تاريخ انتهاجهم فلسفة الأمة الديمقراطية بقولها: “حزبنا انتهج منذ 2007 فلسفة الأمة الديمقراطية التي طرحها القائد آبو”، وتابعت: “وليس من العبث أن تحارب الدولة التركية والدول المحتلة لكردستان هذه الفلسفة التي تهدف لتخليص الشعوب من الاستبداد”. وأضافت حسو: “إن احتلال عفرين استمرار للمؤامرة الدولية على القائد آبو”.
تالياً قدمت فرق غنائية وراقصة عروضهم الفنية لتتشابك الأيدي وتعقد حلقات الدبكة على وقع ما قدمته هذه الفرق.
ومن الجدير بالذكر أن منطقة قامشلو يتبع لها نواحي <قامشلو الشرقية والغربية، عامودا، تربسبيه، تل حميس، تل براك> والقرى التابعة لها.
