مانشيتنشاطات

حزبنا يجتمع بشيوخ ووجهاء عشائر في منطقة الحسكة

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً مع وجهاء وشيوخ العشائر والفعاليات الاجتماعية والشخصيات من جميع المكونات في منطقة الحسكة, للوقوف في وجه التهديدات التركية الهادفة لاستهداف مناطق شمال وشرق سوريا.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الكرامة, ثم ألقى عبد الكريم ساروخان الرئيس المشترك للمكتب التنظيمي في الحزب كلمة عن آخر المستجدات السياسة على الساحة السورية قال فيها:

منذ بداية الثورة وحتى هذه اللحظة وتركيا تهدد المنطقة باستمرار، وتهدف إلى ضرب الديمقراطية فيها هاربة بذلك من حالة الدمار السياسي الذي يتعرض له الداخل التركي والأزمة الخارجية التي تعيشها تركيا هي أزمة حقيقة.

وأكد ساروخان بأن اردوغان يتحجج بوجود الكرد بمحاذاة حدود بلاده، وذلك لمحاربة وحدة المكونات الموجودة.

وأكمل حديثه قائلاً: “اردوغان تحجج بوجود الكرد الذين يعتبرهم تهديداً للأمن القومي التركي كما يزعم اردوغان لتهديد مناطق شمال سوريا واحتلال عفرين، لكن السؤال الذي يستدعي الإجابة عليه، هل الكرد موجودون في جرابلس أو إدلب أو غيرها من المناطق السورية لاحتلالها؟؟؟

وأضاف: “عندما هاجم داعش المنطقة بتوجيه من الحكومة التركية وبدعمها استهدف وحدة المكونات والشعوب الموجودة في هذه المنطقة ومحاربة النموذج الديمقراطي الذي تأسس في مناطق شمال وشرق سوريا.

وبدورهم الحضور أبدوا آرائهم وناقشوا التهديدات المستمرة للدولة الفاشية الاردوغانية وأدلوا في ختام الاجتماع ببيان، جاء في نصه:

في ظل تأزم الأزمة السورية وتعقيداتها وتهديدات الدولة التركية تجاه مناطق شمال وشرق سوريا الآمنة بغية احتلالها.

بعد أن احتلت سابقاً مساحات جغرافية سوريا شاسعة كجرابلس – اعزاز – عفرين والباب ومناطق أخرى واتباع سياسة تبادل المجتمعات والتغيير الديمغرافي ومن ثم ترتيبها وجعلها بؤر الارهاب من خلال إعادة تنظيم هذه المجموعات المتطرفة عن طريق بعض الذين انسلخوا عن وطنيتهم وهويتهم السورية وأصبحوا أدوات تهديد المنطقة عند الطلب التركي وسد الطريق أمام الحلول السلمية للأزمة.

حيث هذه التهديدات في هذه المرحلة هي جدية ومنظمة تستهدف بالدرجة الأولى السيادة السورية وحالة الاستقرار في المنطقة.

إن لتركيا باع طويل في تدمير البنية التحتية والمجتمعات لسوريا منذ عام 2011 وإلى هذه اللحظة واستخدامها لورقة اللاجئين السوريين ومن هنا ندعو أبناء شعبنا الذين لم ينساقوا وراء سياسات الدولة التركية وهذه التنظيمات الارهابية بالعودة إلى ديارهم ومناطقهم والعيش بسلام مع أهلهم والعمل معاً على إفراغ هذه السياسة التي تستهدف بشتى الوسائل ضرب المكونات بعضها ببعض وخلق الفتن وحروب أهلية بين العشائر والقبائل والقوميات والأديان والمذاهب لتمرير مشروعها الإخواني بعد أن فشلت أدواتها الارهابية مثل داعش –جبهة النصرة مجموعات الجيش الحر –في تحقيق مبتغاها بعد أن تم دحرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

فنحن شيوخ ووجهاء عشائر والفعاليات الاجتماعية ومن جميع المكونات في منطقة الحسكة الناحية الجنوبية نؤكد بأننا سنقدم كل ما يلزم لقواتنا العسكرية لإيقاف هذه التهديدات ولرد العدوان التركي وسنعتمد على أنفسنا بالدرجة الأولى وسنعمل كخلية واحدة لإفشال هذا المشروع الارهابي الذي يستهدف برمتها وجميع شعوبها دون استثناء من (كرد وعرب، سريان وأرمن وآشور وتركمان )وبالتالي إفراغها من أهلها وسكانها الأصليين.

كما نؤكد بأننا مع أي جهد لتثبيت حالة الاستقرار والأمان في المنطقة كما أننا لسنا مع طرف التهديد لأي دولة من دول الجوار ومع الجوار والحلول السلمية التي تهدف مصلحة شعبنا.

كما ندعو جميع الدول بما فيها العربية التي شاركت إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في انتهاء تنظيم داعش عسكرياً إلى رد هذا العدوان المحتمل والقيام بواجباتها الأخلاقية, لأن أي تهاون في التعامل مع هذا الاعتداء سيهيئ الأرضية المناسبة لعودة داعش إليها مجدداً.

منطقة الحسكة –الناحية الجنوبية 2019\8\30

زر الذهاب إلى الأعلى