الأخبارمانشيت

حركة حرية المجتمع الكردستاني تنتقد صمت الإقليم والأحزاب السياسية في وجه الاحتلال التركي

انتقدت الرئيسة المشتركة لحركة الحرية بمدينة السليمانية (شاهان محمد) صمت الحكومة والأحزاب السياسية في إقليم كردستان العراق تجاه انتهاكات دولة الاحتلال التركي في الإقليم, محذرةً من أن هذا الصمت سيدفع الاحتلال التركي إلى ارتكاب المزيد من الانتهاكات، وطالبت جميع الأطراف في الإقليم بالعمل لتعزيز الوحدة الوطنية من أجل ردع الاحتلال التركي.

وأوضحت شاهان بأن الدولة التركية تريد إعادة إحياء الدولة العثمانية، وقالت:

إذا استمر الصمت ضد هذا الاحتلال فسيتضاعف التهديد الحالي, وسيكون هناك خطر كبير على إقليم كردستان، فعندما نبقى بلا موقف تجاه الهجمات على أرضنا ويكون بابنا مفتوحاً لمساعدة ودعم المحتلين فإنه أمرٌ مخزٍ، على الحكومة والأحزاب السياسية في إقليم كردستان تحمل مسؤولية ذلك.

وتابعت:

بدلاً من أن تتخذ دول العالم موقفاً ضد الاحتلال التركي، فإنها تختبر أسلحتها على الكرد، فالدولة التركية تستخدم الأسلحة الكيماوية بشكل علني، ومن الواضح أن أنين حلبجة لم يكن درساً، وأن الكرد لم يتخذوا أية خطوات جادة لعدم تكرار هذه المجزرة بحق الشعب الكردي.

وحول أهمية بناء الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال التركي قالت شاهان: لقد أولى القائد عبد الله أوجلان الأهمية على الدوام لوحدة الشعب الكردي، فكل القوى العالمية ضد الشعب الكردي، وإذا لم تكن هناك وحدة للكرد كما يقول القائد آبو فإن الشعب الكردي قد يواجه مئات المذابح مثل حلبجة والأنفال.

كما دعت شاهان المنظمات الحقوقية والمدنية والناشطين والوطنيين إلى لعب دور قيادي للضغط على الحكومات والأحزاب السياسية من أجل اتخاذ موقف حازم ضد الاحتلال التركي، وأضافت:

المكان الذي أصبح مسرحاً لحياكة المؤامرات الآن هو إقليم كردستان، كما أن الذي لم يتخذ موقفاً إزاء هذه المؤامرات هو إقليم كردستان نفسه، لذلك يجب أن يصبح الإقليم مكاناً ومسرحاً للثورة, ورسالة وحدة للشعب الكردي من أجل حماية الإنجازات الوطنية.

واختتمت حديثها قائلة:

إن العنف والاحتلال هما شيئان متشابهان ولهما هدف واحد، وإن العنف الذي يُرتكب ضد المرأة يقوم على عقلية متعطشة للسلطة تتطور أيضاً على نفس عقلية المحتل، لذلك يجب على المرأة أن تتحمل مسؤولياتها وتلعب دوراً ريادياً في النضال والمقاومة ضد الاحتلال.

زر الذهاب إلى الأعلى