PYDآخر المستجداتالأخبارالمجتمعروجافامانشيت

حركة المجتمع الديمقراطي تدين هجمات الاحتلال التركي وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات

  أدلت حركة المجتمع الديمقراطي اليوم الجمعة ببيان نددت من خلاله بهجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا , وذلك بملعب هيثم كجو بمدينة قامشلو.

وشارك اعضاء واتحادات منظمات المجتمع المدني في إقليم الجزيرة وممثلين عن الشرائح والفئات المجتمعية المستقلة بالوقفة الاحتجاجية التي نظمتها حركة المجتمع الديمقراطي.

وقرأ بيان الاحتجاج والاستنكار باللغتين العربية والكردية .

وجاء في نص البيان :

بيان إلى الرأي العام

” نحن أعضاء واتحادات منظمات المجتمع المدني في إقليم الجزيرة كممثلين لأكبر الشرائح والفئات المجتمعية المستقلة حيث نعمل من اجل تقديم خدمات اجتماعية تنظيمية أخلاقية لمجتمعاتنا بصورة تطوعية وخيرية انسانية ومسالمة, لحماية القيم السياسية والأخلاقية والثقافية , يهدف العيش في حياة كريمة وتأمين سلامة وآمن مجتمعنا وتحقيق احلام اطفالنا في الوصول إلى حياة تليق بهم وذات إرادة حرة كجيل واع يساهمون في بناء المستقبل .

ودعا البيان الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها حيال العدوان التركي ” نود أن نلفت عناية المجتمع المنظمات الحقوقية والانسانية ومنظمات المجتمع المدني والدولي وعلى راسها منظمة الامم المتحدة التي تأسست بهدف ترسيخ احترام حقوق الانسان في العالم ومن خلال قوانينها التي تنص على حق الشعوب في تقرير مصيرها وحماية الثقافات المجتمعية والبيئوية من تهديدات الإبادة والصهر المتعمد” .

وتابع البيان :” أن اصرار الحكومة الفاشية التركية بشن عملية عسكرية اخرى على ارادتنا الحرة بحجج وتسميات وهمية من وحي ذهنيتها وايديولوجيتها الفاشية , ما هي إلا بهدف الاحتلال والاستيطان وتغير التركيبة الديمغرافية لمناطقنا في استهداف مباشر لثقافاتنا ووجودنا , واثار الاحتلال وسياساته ونتائجه السلبية واضحة للمجتمع الدولي في مناطق التي احتلتها تركية في عفرين سري كانيه كري سبي والعديد من المناطق السورية الاخرى , فقط اصبحت هذه المناطق حلبة من حلبات الصراع بين الارهابين واجرامهم الدموي على النهب والسلب للممتلكات المواطنين وحيواتهم من قبل الفضائل المتطرفة والمرتزقة وذلك بأشراف مباشر من الدولة التركية , نتيجة لمواقفكم الخجولة والتي اظهرت تأييدكم للمجرم اردوغان , عندما رفع خريطة سورية تحت قبة مجلس الامن وهي مقسمة ومجزات وفقا للمخطط التركي الممنهج والذي عبر عن نهج الفاشي الصريح لتهجير السكان الاصليين وتوطين المجموعات الارهابية من انحاء العالم وعوائلهم في المنطقة وتحويلها إلى بؤر وكيانات مسلحة لبناء اجيال من الارهابين والمرتزقة تحت يافطة بناء مناطق امينة , علما أن اغلب مراكز الدراسات والبحوث ومراكز توثيق الجرائم في مناطقنا المحتلة من قبل الدولة الاحتلال التركي أثبتت تحول هذه المناطق إلى مناطق للإرهاب وتورط تركي فادح مع الارهابيين والمرتزقة في الانتهاكات والاعمال الاجرامية التعسفية المستمرة بشكل يومي وعمليات التهجير القسري للسكان الاصليين والتي باتت واضحة وموثقة من قبل العديد من المراكز العالمية” .

وأشار البيان الى أن :” أي هجوم جديد للاحتلال التركي على مناطقنا سوف يتسبب بكارثة انسانية ومجازر دموية , لأن لهجة حكومة العدالة والتنمية الإرهابية في لهجة تهديد ووعيد بقتلنا بدم بارد وتشريدنا من مناطقنا , فكم طفل سيصبح ضحية الطيران الحربي التركي وضحية اسلحته المحرمة دوليا والذي سيستخدمه الجيش الفاشي التركي في حربه القذرة على شعبنا , وتجاربه في عفرين وسري كانيه وكري سبي شواهد على اجرامه , فما ذب عشرات الأف من اطفالنا في فقدان الأمل بحيات طبيعية وبسلام , وتحمل النتائج السلبية والنفسية للحرب والدمار وسياسات التطهير العرقي وإبادة ثقافات المجتمعات الاصلية من جذورها كما حدثت وتحدث يوميا في المناطق المحتلة من الانتهاكات والاجرام بحق الاطفال والنساء وإرادة الشعوب المسالمة وفي ظل صمت المجتمع الدولي المريب”.

وأضاف البيان” نحن مؤسسات واتحادات منظمات المجتمع المدني في إقليم الجزيرة نرى بأن الوضع خطير جدا ويتجه نحو الأسوأ خاصة من قبل الدولة الفاشية التركي وتحركاتها اليومية واستهدافها عبر الطائرات المسيرة لرموزنا وقاداتنا والشخصيات الوطنية والاجتماعية ,في الوقت الذي يغض فيه المجتمع الدولي الطرف عن جرامه ومن دون السعي لأي مسائلة قانونية دولية لهذه الدولة الفاشية صاحبة أكبر سجل دموي بحق شعوب المنطقة” .

وناشدة البيان في الختام المجتمع الدولي بالتدخل لحل الأزمة السورية وحماية المنطقة من الاحتلال التركي ” نناشد المجتمع الدولي والدول الضامنة للوضع السوري والأمم المتحدة وجميع منظماتها الإنسانية والحقوقية والمنظمات المعنية بشؤون المرأة والاطفال والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وجميع القرى السياسية والوطنية والديمقراطية أن تتخذ موقفا واضحا حيال التهديدات التركية ضد إرادتنا وقيمنا الأخلاقية , ونأمل في أن لا تستمروا في صمتكم مرة اخرى لكلي لا نفقد الثقة بمسؤولياتكم الاخلاقية والانسانية , لأن صمتكم يقتلنا ويقتل اطفالنا ومشروعنا الديمقراطي والأخوة المسالم , الذي هو مشروع الحل الديمقراطي لأجل عموم سوريا ونحن من نمثل ذلك، ولكن إن فرض الحرب علينا فسوف نخوض مقاومة لا هوادة فيها و دروعا بشرية ومتراسا لحماية ارثنا التاريخي وقيمنا الثقافية والاخلاقية وسنكون سدا منيعا لأي احتلال تركي لأراضينا , لأننا منظمين كمنظمات المجتمع المدني وفقا لحرب الشعب الثورية بتنظيم مجتمعي مؤمن بالمقاومة والكفاح ضد المحتلين وهذا حقنا المشروع للدفاع عن إرادتنا الحرة وثورتنا المعاصرة وحماية انجازاتنا ومكتسباتنا التي تحققت بفضل التضحيات الجثام التي قدمها هذه المجتمعات الخلافة دون تردد”.

عاشت مقاومة الشعوب ضد الاحتلال التركي

عاشت تكاتف وتلاحم شعوب المنطقة لدحر الاحتلال

الشهداء هم قادتنا… المجد للشهداء

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى