الأخبارروجافامانشيت

حركة المجتمع الديمقراطي تدين مجزرة زاخو

شجبت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ــ في بيانٍ لهاــ المجزرة التي ارتكبتها الفاشية التركية في منتجع سياحي بمدينة زاخو، وطالبت الحركة المجتمع الدولي والقوى الكبرى بضرورة فرض حظر جوي على المنطقة لحماية شعبها.

وقال البيان: عادت دولة الاحتلال التركي مجدداً إلى القيام بأعمال إجرامية جبانة من خلال قصفها الوحشي عبر طائرات حديثة، وبصورة مقصودة، من خلال استهدافها لمنتجع سياحي مدني في منطقة زاخو، والذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.

وتابع البيان: هذه ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها هذه الدولة الفاشية مجازر بشعة بحق المدنيين الكرد والعرب، إن كان في مدن باشور كردستان، أو في مدن شمال وشرق سوريا.

وأوضح البيان بأن تاريخ المحتل التركي حافل بالمجازر بحق المدنيين وسبق أن قام هذا المحتل بقصف من هذا النوع ضد التجمعات المدنية لأكثر من منطقة، مما يشير إلى سوء النوايا لحكومة العدالة والتنمية

الإرهابية التي تود فرض سياستها الفاشية المهزومة داخلياً وخارجياً على إرادة الشعوب المسالمة،

وقال البيان: جاءت هذه العملية الإجرامية كردّ فعل انتقامي بعد الفشل الذي تعرضت له في قمة طهران والتي فقدت فيها توازنها السياسي نتيجة ذهنيتها المجرمة وعدم تمكنها من إقناع الأطراف الدولية للسماح بشن عملياتها العسكرية على إرادة الشعوب وتدمير ما تبقى من الثقافات المجتمعية في المنطقة وإجبار الأهالي على النزوح والتهجير القسري والتخلي عن قيمهم الأخلاقية لإفساح مجال حربها الاحتلالية، وتأتي هذه السياسات القذرة نتيجة الاتفاقات المبرمة مع بعض الأطراف العراقية والكردية.

وحمّل البيان المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، الذي يغض النظر عن الطلعات الجوية لدولة الاحتلال التركي على أجواء باشور كردستان وروج آفا بصورة مباشرة ودائمة، ودون اعتبار أي أهمية لإرادة الشعوب التي دحرت الإرهاب.

وطالبت الحركة في بيانها الأطراف الإقليمية والدولية والأمم المتحدة بالقيام بمسؤوليتها الاخلاقية وإصدار قرار حظر جوي لحماية مناطقنا من الطائرات الحربية الفاشية التركية.

حركة المجتمع الديمقراطي   TEV-DEM في ختام بيانها دعت جميع المجتمعات ومكونات المنطقة ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية والوطنية، بصورة عامة إلى ضرورة الإصرار على توحيد المواقف الأخلاقية لرفع وتيرة النضال والمقاومة في كل مكان ضد السياسات القذرة التي تحاك ضد إرادتنا وإرادة شعوبنا.

زر الذهاب إلى الأعلى