نظمت حركة الشبيبة الثورية إقليم عفرين اليوم مهرجان آماره الثاني في صالة ميتان ببلدة الأحداث في مقاطعة الشهباء.
وضم المهرجان الذي أقيم تحت شعار “بتطور الثورة الثقافية والفكرية هلموا إلى معركة الحرية ” عروض ثقافية وفنية متنوعة للفلكلور بتقديم عروض غنائية وفقرات من الرقص التراثي الكردي والعربي والتركماني.
وتجمّع المئات من أهالي إقليم عفرين وممثلين عن الأحزاب السياسية ووجهاء العشائر وأعضاء الهيئات والمؤسسات المدنية في صالة ميتان الواقعة في ناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء.
وزُينت الصالة بصور شهداء مقاومة العصر وصور القائد عبد الله أوجلان، ولوحات للتراث الثقافي لعفرين والشهباء ويافطة كتب عليها باللغتين العربية والكردية “بتطور الثورة الثقافية والفكرية هلموا إلى معركة الحرية”.
وانطلق المهرجان بوقوف الحضور دقيقة صمت، من ثم بارك عضو مجلس مقاطعة الشهباء، أحمد سلامة، انطلاق المهرجان على كافة أهالي الشهباء وعفرين، وأكد على أن المهرجان بمثابة رد للقوى التي تسعى إلى تفريق أبناء المجتمع بحجج القومية والطائفية.
وبعدها قدمت فرقة أمارا أغنية باللغتين الكردية والعربية تغنت فيها بالمقاومة التاريخية التي خاضها أهالي عفرين في وجه الاحتلال التركي، واستمرار تمسكه بمقاومته في وجه مخططات الاحتلال التركي في المخيمات والبيوت شبه المدمرة حتى تحريرها والعودة إليها.
من ثم ألقت العضوة في مجلس الشهيدة استرفان بعض القصائد التي وصفت فيها مقاومة الأهالي، على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي تواجههم.
بعدها أدت كل من فرقة الشهيد مردم للغناء وفرقة الشهيد دلشار كفر ناصح للرقص الفلكلوري بعض العروض الراقصة وأغاني من التراث العربي.
من ثم قدمت فرقة الشهيد باسل قولغاسي التركمانية بعض الأغاني التركمانية، قدمت بعدها فرقة الشهيدة لوجان سردز للغناء بعض الأغاني الثورية والقومية والفلكلورية.
وانتهى اليوم الأول لمهرجان أمارا بتقديم عرض مسرحي جسّد العنف الممارس ضد المرأة والذهنية السلطوية في المجتمعات الشرق أوسطية التي همشت المرأة وتأثير فلسفة القائد عبد الله أوجلان وإعادة الدور الريادي للمرأة.
هذا ويستمر المهرجان لمدة ثلاث أيام، ومن المقرر أن تكون فعاليات اليوم الثاني أنشطة رياضية تقام في ملعب بلدة بابنس بمقاطعة الشهباء.
