الأخبارمانشيت

حركةُ كوران: البارزاني يشوهُ الحقائق وتصريحاته غير مسؤولة

ردَّتْ حركةُ التغييرِ الكرديةِ على التصريحاتِ الأخيرةِ التي أدلى بها رئيسُ حزبِ الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في العاصمة البلجيكية – بروكسل، كاشفاً أنَّ تلكَ التصريحات أحدثتْ شرخاً في صفوفِ شعبِ كُردستان، ونقلتْ صورةً غيرَ محبذة عنْ كردستانَ إلى الرأيِّ العامِ العالميِّ خارجَ البلاد.

حمّلت الحركة في بيانٍ لها رئيسَ الحزبِ الديمقراطيِّ الكردستانيّ مسعود البارزاني مسؤوليةَ حدوثِ أيِّ طارئٍ في الإقليم.

وأضافَ البيان أنَّ “البارزاني ومنْ خلالِ تصريحاتهِ الأخيرةِ التي أدلى بها في العاصمةِ البلجيكية بروكسل، حاولَ إيهامَ الأوروبيينَ كما أوهمَ شعبَ كردستان”، حسبَ البيان.

وتقولُ حركةُ التغييرِ في بيانها موضحةً: “في الوقتِ الذي تمَّ فيهِ تعطيلُ برلمانِ كردستانَ منْ قِبَلِ الحزبِ الديمقراطيِّ الكردستاني، يلجأ مسعود البارزاني إلى البرلمانِ الاوروبيّ في محاولةٍ لإيهامِ الاوروبيين كما اوهمَ شعبَ كردستان”.

وَرَدَّ البيانُ على تصريحاتِ البارزاني ضدَّ حركةِ التغييرِ بأنها “لم تساهم في حربِ داعش ” حسبَ زعمِ البارزاني موضحاً “رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني يتهمُ في تصريحاتهِ حركةَ التغييرِ بأنها لمْ تساهمْ في الحربِ ضدَّ تنظيمِ داعش، ونحنُ في حركةِ التغيير نعتبرُ مثلَ هكذا تصريح تقليلاً منْ شأنِ البيشمركة الذين يدافعون بأرواحهم عن أرض الوطن، لأنَّ التصريحَ يدلُ على أنَّ البارزاني يعتبرُ البيشمركة ملكاً لحزبهِ وعائلته، ولكننا في “التغيير” ننظرُ إلى اليشمركة بطريقةِ أخرى، وندعو إلى أنْ تكونَ قواتُ البيشمركة قواتً وطنيةً لا حزبية، تكونُ ولائها للوطنِ لا للأحزاب، ونحنُ في حركتنا كحركةٍ مدنيةٍ سياسيةٍ لا نؤمنُ بأنْ تكونَ للأحزابِ قواتٌ مسلحة، ولمْ نسعى في أيَّ وقتٍ لامتلاكِ قواتِ بيشمركة خاصة بنا ولا في يومٍ منَّ الأيام، في وقتٍ نُذَكِّرُ البارزاني بأنَّ حركةَ التغييرِ في الانتخاباتِ الأخيرةِ حصلتْ على 25000 صوت في صفوفِ المصوتينَ منٍ قواتِ البيشمركة وقواتِ الأمن الداخلي”.

وأكَّدَ البيان ” حركةُ التغييرِ تؤمنُ وتسعى لأنْ تكونَ البيشمركة قوات وطنية، غيرُ حزبية، ومنْ أجلِ تحقيقِ هذا الهدفِ تسلمنا منصبَ وزارةِ البيشمركة في حكومةِ إقليمِ كردستان”.

وقالتْ الحركة:” إنَّ تصريحاتَ البارزاني غيرُ مسؤولة وغيرُ صادقة، لأنَّ المؤسسةَ الإعلاميةَ للحركةِ كانتْ دائماً سنداً للبيشمركةِ في حربها ضدَّ داعش” كما وأنَّ وزيرَ البيشمركة كانَ منْ “التغيير” في بداياتِ الحربِ ضدَّ داعش”.

ويتطرقُ جانبٌ آخر منْ البيانِ إلى مسألةِ غلقِ برلمانِ كردستان؛ مبيناً أنَّ البارزاني هو منْ أغلقَ برلمانَ كردستان، وعطَّلَ تلكَ المؤسسةَ التشريعيةَ المهمةَ ومعَ ذلكَ يلجأ إلى البرلمانِ الاوربيِّ لا يهمهم مثلما أوهمَ شعبَ كردستان.

وحولَ أحداثِ سبتمبر وأكتوبر عام 2015 الذي يتهمُ البارزاني زوراً حركةَ التغييرِ بإثارتها والوقوفِ ورائها دونَ دليل، يقولُ البيان:” بأنَّ “التحقيقاتَ الرسميةَ في تلكَ الأحداثِ قدْ حُسِمَ الأمرُ وبرَّئَتْ الحركةُ منْ تلكَ التهمِ الباطلة”.

وفي الختامِ يتهمُ بيانُ حركةِ التغييرِ مسعود بارزاني بتشويهِ الحقائقِ ونقلِ صورةٍ غيرِ صادقة عنٍ كردستانَ إلى الخارجِ والرأيِّ العامِ العالميِّ في وقتٍ يزعمُ البارزاني بأنهُ يحاولُ بناءَ دولةٍ كردية.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى