الأخبارمانشيت

حركات نسائية تندد بحرق الجيش التركي لغابات شمال كردستان

أصدرت حركة المرأة الحرّة (TJA) ومنصة دجلة آمد للمرأة بياناً في منطقة أوفيس بآمد للتعبير عن رفضهم لحرق جنود جيش الاحتلال التركي للغابات خلال العمليات العسكرية، وشارك في قراءة البيان نائبات حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) صالحة آيدنيز وسمرا كوزل ورمزية توسون والرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في آمد فِلِز بولوت تكين والرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) في آمد ناشدةً توبراك والكثير من ناشطات حركة المرأة الحرّة.

وبدورها أوضحت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في آمد فِلِز بولوت تكين قائلةً: “لقد تم حرق الكثير من الغابات خلال العمليات العسكرية في الأشهر الأخيرة والبارحة، وخلال العملية العسكرية في قرى لجي وباسور، تم تحويل الغابات إلى رماد في غرب تركيا، حيث يتم نهب الطبيعة وفي منطقتنا يتم قتل الطبيعة”.

كما وقرأت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي عن ولاية آمد سمرا كوزل البيان باسم حركة المرأة الحرّة ومنصة دجلة آمد للمرأة وأشارت في أن الرأي العام قلقٌ من الحرائق التي تتم خلال العمليات العسكرية في مناطق بيرتاك في ديرسم ومناطق لجي وباسور في آمد ومنطقة أومريان في ماردين، مؤكدةً على أن القرويين يهتمون بالطبيعة كاهتمامهم بأبنائهم، متابعةً بالقول: “لا يقبلون ذهنية لغة وثقافة الكرد، ولا يتحملون أشجار جغرافية الكرد. حالة الطوارئ حجة جميع الهجمات والعنف، رسمياً تم رفع حالة الطوارئ لكن القوانين التي سيتم تفعيلها لثلاث سنوات ستجعل من حالة الطوارئ شيئاً دائماً. ندعو الحكومة إلى إنهاء هذه الهجمات على الطبيعة”.

ومن جانبها أوضحت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي عن ولاية آمد صالحة آيدنيز أنه يتم القضاء على الطبيعة باسم العمليات العسكرية وعبّرت عن امتعاضها وتنديدها بالقول: “يريدون إفراغ قرانا، يريدون أن تعيش كردستان حالة هجرة دائمة. نعي جيداً أن قتل الطبيعة يعني قتل المرأة. ندعو الرأي العام بأسره وخاصة النساء إلى إظهار حساسية عالية ضد هذه السياسات”.

ويذكر أن الشرطة التركية كانت قد حاصرت المكان وقامت بإحداث الفوضى والكثير من العرقلة، ولكن بالرغم من جميع العراقيل قامت النساء بإلقائه وعبّرن عن رفضهن لسياسة حرق الغابات.

زر الذهاب إلى الأعلى