حركات كردستانية في أوروبا تدعو إلى النفير العام
أصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا (KCDK-E) وحركة المرأة الكردستانية في أوروبا (TJK-E) بياناً مشتركاً إلى الرأي العام حول الزلزال الذي ضرب أكثر من 10 مدن في كردستان وتركيا، أعلنا في بيانهما، الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا، والنفير العام لتقديم يد العون والمساعدة للمنكوبين، كما طالبا حكومة العدالة والتنمية بالسماح لإيصال المساعدات للضحايا الحقيقيين.
وجاء في البيان: إن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تفرض تقديم المساعدات الإنسانية من خلال إدارة الكوارث والطوارئ، وبهذه الطريقة تمنع وصول المساعدات للضحايا الحقيقيين، بل أنها تهدف لإيصال المساعدات هذه أولاً إلى أنصارها وتلجأ إلى الألاعيب في خضم الكارثة هذه، كما أنها خلقت مشاكل خلال محاولة غرفة الأطباء التركية إرسال فرقها الطبية إلى أراضي كردستان.
وتابع البيان: تتحمل الدولة التركية الفاشية المسؤولية الرئيسية للألم المادي والمعنوي والمجازر التي تعرض لها شعبنا، لهذا، من الواضح للغاية أن هذه الدولة لن تتخذ الإجراءات اللازمة ولن تقدم المساعدة اللازمة لأجل مواجهة هذه الكارثة، لهذا السبب ندعو شعبنا ومراكزنا الاجتماعية، المكونات، الثوريين، الديمقراطيين، المثقفين، وكل أنصار الإنسانية أن يكونوا في خضم التعبئة ضد هذه الكارثة.
وأضاف البيان: نعلم أن الكردستانيين في الخارج، سيتقاسمون لقمة خبزهم وإمكانياتهم مع ضحايا الزلزال، ويجب القيام بهذه المساعدة عن طريق حسابات الهلال الأحمر الكردستاني ولا أحد سواه، يجب حشد الجميع في التعبئة لأجل الدعم والتعاون.
وأوضح البيان بأنه تم تشكيل طاولات الأزمة من خلال الكونفدراليات، الاتحادات، المراكز الاجتماعية، المؤسسات الدينية وهياكلها، لأجل وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال كردستان وروج آفا (غرب كردستان).
وطالب البيان بوجوب تنسيق أعمال المساعدات مع الهلال الأحمر بحيث تصل بسرعة إلى العائلات المحتاجة، ودعا كل الأشخاص في الخارج الذين يملكون منازل في الوطن إلى تقديم منازلهم للمتضررين من الزلزال لإيوائهم.
وفي الختام قدَّم البيان باسم مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا (KCDK-E) وحركة المرأة الكردستانية في أوروبا (TJK-E) تعازيهم الحارة لذوي ضحايا الكارثة والشفاء العاجل للجرحى.
وفي سياق متصل نشر ” أيتون شيراي”، نائب حزب “الخير” عن مدينة إزمير ومستشار رئيسة الحزب، تغريدة عبر توتير دعا إلى إسناد مهمة الانقاذ إلى القوات المسلحة التركية.
وقال “شيراي”: إن مؤسسة الجيش هي المؤسسة الوحيدة القادرة على تنسيق وإدارة كارثه بهذا الحجم.
وطالب “شيراي” الرئيس التركي، أردوغان، بإصدار مرسوم رئاسي لإسناد تنسيق مهام البحث والإنقاذ إلى وزارة الدفاع قائلاً: لابد من تكليف وزارة الدفاع بمهام التنسيق عبر مرسوم رئاسي دون إضاعة مزيد من الوقت.
