الأخبارمانشيت

جيهان محمد: سنجعل نوروز العام عودةً إلى الوطن “عفرين”

للحديث عن الذكرى السنوية الأولى لاحتلال الدولة التركية ومرتزقتها لمدينة عفرين، وما قاموا به من انتهاكات بحق المدنيين، أجرت صحيفة الاتحاد الديمقراطي لقاءاً مع جيهان محمد عضو الهيئة التنفيذية في مجلس المرأة السورية – ممثلة عن عفرين، هذا واستهلت حديثها بالقول: عند احتلال مدينة عفرين من قِبل الدولة التركية ومرتزقتها، تم ممارسة كافة أشكال الانتهاكات بحق الأهالي والمدينة من “سرقة ونهب، تدمير للبنى التحتية، تغيير ديمغرافي…” وغيرها الكثير من التجاوزات اللاإنسانية، فما قام به أردوغان في عفرين من انتهاكات ليس بعيداً عما قام به تنظيم داعش الإرهابي في الكثير من المناطق السورية الأخرى، كون أردوغان الوجه الثاني لداعش.

وتابعت: ان احتلال تركيا ومرتزقتها لعفرين هو احتلال لجميع الأراضي السورية، وسيتم من تاريخ هذا اليوم تصعيد المقاومة، ليس من قِبل شعب عفرين فحسب بل وكافة شعوب شمال -شرق سوريا، وذلك من أجل تحريرها من رجس إرهاب تركيا.

وأضافت جيهان محمد: ما قام به المحتل التركي ومرتزقته بحق الشهيدة المناضلة “بارين كوباني” حينما مثّلوا بجسدها الطاهر، دليلٌ على أنه هجوم على روح المقاومة والنضال للمرأة العفرينية التي تجسدت بروح مقاومة “بارين”، فكانت هذه رسالة لجميع النساء السوريات وعلى وجه الخصوص العفرينيات أن هذا سيكون مصير من يتخذ المقاومة طريقاً له.

وأشارت محمد في سياق حديثها إلى أن منع اللغة الكردية ونشر اللغة التركية في عفرين هو تغيير لحضارة هذه المدينة وصهرٌ لثقافتها ولغتها، مؤكدة على أن الاحتفال بعيد نوروز سيكون مقاومة من نوع آخر، حيث قالت: سنجعل منه نوروز المقاومة، نوروز النصر على المحتل التركي، نوروز العودة إلى أرض الوطن “عفرين”.

واختتمت جيهان محمد عضو الهيئة التنفيذية في مجلس المرأة السورية حديثها بالقول: في هذه الذكرى المشؤومة لاحتلال تركيا مدينة عفرين، أناشد النساء السوريات وجميع نساء العالم أن تدعم مقاومة المرأة في عفرين من أجل تحرير هذه المدينة وحرية المرأة العفرينية التي بقيت متشبثة بمدينتها وأرضها وأصرت على البقاء رغم كافة الصعوبات التي تعاني منها جراء ما قام ويقوم به المحتل التركي في عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى